القسام: القصف الإسرائيلى على غزة تسبب فى فقدان أكثر من 60 أسيرا منذ 7 أكتوبر
وكالات
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مساء السبت إن القصف الإسرائيلي الهمجي على غزة منذ 7 أكتوبر تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرا.
وأضاف أبو عبيدة “بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن”.
وصرح بأنه “يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد أعلن عن ارتفاع عدد الأسرى لدى حركة “حماس” منذ 7 أكتوبر إلى 242.
وفي وقت سابق نشر أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” كلمة صوتية جديدة بشأن آخر التطورات في قطاع غزة والمواجهات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو عبيدة إن الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال.
وصرح بأن “القسام” تواصل الالتفاف خلف القوات الإسرائيلية وتلتحم من المسافة صفر مع جنودها.
وأشار أيضا إلى أنهم وجهوا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى استهداف القوات المتحصنة بالبنايات بقذائف “الياسين” التي دخلت المعركة خلال اليومين الماضيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ29 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح.