صحفيو “بي بي سي” يعلنون الدخول في إضراب لـ 10 أيام احتجاجًا على الأوضاع التمييزية.. والبلشي: كل الدعم والتضامن لمطالبهم المشروعة
نقيب الصحفيين: أدعو للتضامن مع الزملاء وأدعو ضيوف “بي بي سي” لإعلان دعمهم للإضراب في بداية أي مُداخلة
كتب – أحمد سلامة
أعلن صحفيو “بي بي سي” بالقاهرة، اعتزامهم الدخول في إضراب عن العمل، الاثنين، لمدة 10 احتجاجًا على الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها.
وقال نقيب الصحفيين، خالد البلشي، “يبدأ الصحفيون في بي بي سي إضرابًا عن العمل لمدة 10 أيام بدعم كامل من نقابة الصحفيين ضد الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها.. كل الدعم لتحركاتهم القانونية لتحقيق مطالبهم المشروعة.. أدعو كل الزملاء للتضامن معهم”.
وأضاف البلشي “وأدعو كل ضيوف بي بي سي لإعلان دعمهم لاضراب الزملاء في بداية أي مداخلة خلال برامجها المختلفة في مواجهة محاولات التعتيم على الاضراب من جانب بي بي سي”.
وكان البلشي قد زار في 17 يوليو الماضي، الإضراب الذي دخل فيه صحفيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” اعتراضًا على السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة تجاههم، وتدني رواتبهم مقارنة بمكاتب أخرى في الشرق الأوسط.
وقال البلشي: “كل التضامن مع مطالبهم المشروعة، الإضراب يأتي بعد لقاء تم عقده في النقابة يوم الخميس الماضي مع ممثلين للإدارة لم يقدموا فيه أي جديد سوى وعد بدراسة المطالب والعودة بعد أسبوعين لندخل دورة جديدة من التسويف والمماطلة والإصرار على السلوك التمييزي ضد الزملاء بالقاهرة”.
وحينذاك، أعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى 19 من يوليو، وذلك احتجاجًا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجهضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية.
وقال الصحفيون في بيان الإضراب الصادر عنهم “هذا هو الإضراب الثاني الذي ننفذه بعد إضرابنا لمدة يوم واحد في 14 يونيو الماضي. يأتي إصرارنا على الاستمرار في خطواتنا الاحتجاجية نتيجة إمعان الإدارة في لندن في تجاهل مطالبنا، بالإضافة إلى النهج التمييزي الذي تتبناه ضد مكتب القاهرة والعاملين فيه، وهو ما يبعث بإشارات سلبية لكل العاملين في القاهرة”.
وأضافوا:”فقدت رواتبنا ما يقرب من نصف قيمتها بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري منذ مارس من عام 2022. ومنذ ذلك الحين طالبنا الإدارة مرارًا بتعديل رواتبنا وإعادة النظر فيها، لكن مطالبنا قوبلت إما بالتجاهل، وإما بعرض زيادات هزيلة، في الوقت نفسه، اتخذت الإدارة إجراءات لحل أزمات مشابهة في مكاتب أخرى لها بالمنطقة فضلا عن وجود سلوك تمييزي مع مكاتب أخرى في قواعد صرف الرواتب”.