في اليوم الـ21.. “حرية الفكر” تطلق دعوة للتدوين عن معاذ الشرقاوي للمطالبة بالكشف عن مصيره ومكان احتجازه
كتب- درب
أطلقت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير”، حملة تدوين عن “الناشط الطلابي” معاذ الشرقاوي، بالتزامن مع إكماله 21 يوما في الاختفاء، منذ القبض عليه قبل 3 أسابيع وانقطاع أي تواصل بينه وبين أسرته ومحاميه.
وقالت المؤسسة، في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء: “21 يوما مرت على إخفاء الناشط الطلابي السابق، معاذ الشرقاوي، دون الإعلان عن مكانه أو السماح لذويه وممثليه القانونيين بالتواصل معه، ما يعني أن حياة معاذ الشرقاوي في خطر”.
ودعت المؤسسة للكتابة والتدوين عن معاذ الشرقاوي والمطالبة بالكشف عن مصيره ومكان احتجازه وأسباب هذا الاحتجاز على هاشتاج “معاذ_الشرقاوي_فين؟”.
وفي وقت سابق، قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن أسرة “معاذ الشرقاوي”، تقدمت ببلاغ للنائب العام طالبت فيه بالتحقيق في واقعة إعادة القبض عليه، الخميس الماضي، والإفصاح الفوري عن مكان احتجازه.
ووفقاً للبلاغ – الذي قُيد برقم 402994 عرائض- فقد “نما إلى علم الأسرة أن قوة أمنية توجهت في حوالي الثانية بعد ظهر الخميس الموافق 11 مايو 2023 إلى منزل معاذ بمنطقة المقطم، وألقت القبض عليه بعد تحذير الجيران من عدم التدخل ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة”.
وأضافت المبادرة، أن معاذ “قد تعرض للحبس من قبل على خلفية نشاطه السابق كقيادي في اتحاد طلاب جامعة طنطا، حيث تم توقيفه في سبتمبر 2018 في كمين شرطة على طريق شرم الشيخ خلال تأديته لعمله كمنظم رحلات سياحية ليتم بعد ذلك التحقيق معه على ذمة القضية 440 لسنة 2018.
واستمر حبس الشرقاوي احتياطيًا على ذمة القضية لعام ونصف تقريبًا قبل صدور أمر بإخلاء سبيله في 2020، ثم صدر أمر بإحالته للمحاكمة أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في أغسطس 2021.
وفي مايو 2022، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ حكمًا – غير قابل للطعن عليه – ضد معاذ الشرقاوي بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على خلفية اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، وذلك في القضية 440 لسنة 2018، والمقيدة برقم 1059 لسنة 2021، والتي تضم 24 متهمًا آخرين، من بينهم المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، ونائبه محمد القصاص.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكم الصادر على معاذ في 29 مايو 2022 ليس نهائيًا أو واجب النفاذ، فقد تقدمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بصفتها وكيلا عن معاذ بتظلم أمام الحاكم العسكري ضد الحكم الذي لم يتم التصديق عليه حتى الآن.