نائبة تتقدم ببيان عاجل بشأن كارثة سيول أسوان وتطالب بزيارة الحكومة للمحافظة للتوصل لحلول عاجلة لآثارة الأزمة

ريهام عبد النبي: تدخلت لتوفير أمصال العقارب وعربات مياه لمستشفى أسوان التعليمي وفتح الدواوين والجمعيات الأهلية للمتضررين

كتب: عبد الرحمن بدر

تقدمت النائبة ريهام عبد النبى، عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب، بشأن الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظة أسوان.

وذكرت النائبة أن الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة وما أدت إليه من سقوط ودمار العديد من منازل محافظة أسوان وتشريد العديد من الأهالي والأسر الأسوانية، وأيضا إصابه ما يزيد على ٤٠٠ شخص من لدغ العقارب، واقتلاع الأشجار من جذورها وسقوطها على الكثير من السيارات واقتلاع أعمدة الإنارة، مما تسبب فى انقطاع الكهرباء والمياه لأكثر من ٢٤ ساعة.

وطالبت النائبة ريهام عبد النبي، في بيانها العاجل، بزيارة عاجلة من رئيس الوزراء والوزراء المعنيين للمحافظة للتوصل لحلول عاجلة للمشكلات التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية.

وقالت النائبة إنه منذ بداية الكارثة، بذلت جهودا للتنسيق مع الجهات التنفيذية وعلى رأسها محافظة أسوان، للتعامل مع الأزمة التي طرأت على المحافظة وبحث سبل الخروج منها.

وأكدت أنها تدخلت لتوفير العديد من أمصال العقارب لمن أصيبوا بلدغات العقارب، وتوفير عربيات مياه لمستشفى أسوان التعليمي لمرضى الغسيل الكلوى، بعد أن تم قطع الكهرباء والمياه بالمدينة.

وأضافت النائبة أنها تدخلت كذلك لفتح الدواوين والجمعيات الأهلية لاستقبال الحالات المتضررة من آثار السيول والتي هدمت منزلها بالكامل.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، تقديم كافة الخدمات الإسعافية للمضارين من موجة الطقس السيء والسيول التي تعرضت لها محافظة أسوان، مساء الجمعة الماضية.

وأعلن عبد الغفار، تلقي 503 مواطنين للأمصال المضادة للدغ العقرب بأسوان، بعد تعرضهم للدغ العقارب التي هجرت جحورها بسبب السيول، مؤكدا عدم حدوث أي وفيات ناتجة عن لدغ العقارب، وأن جميع الحالات التي تعرضت للدغ مستقرة وغادروا المستشفيات بعد تلقي الأمصال.

وأشار الوزير إلى توافر مخزون استراتيجي كافي من الأمصال المضادة للدغ العقارب والثعابين في جميع المستشفيات والوحدات الصحية بكافة المحافظات، وذلك ضمن خطة الوزارة للتعامل مع تقلبات الطقس، ووفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية باحتمالية هطول أمطار غزيرة على عدد من المحافظات،مضيفا أن مخزون الأمصال المضادة للدغ العقرب في محافظة أسوان فقط يبلغ 3350 جرعة.

وأعلن الوزير، تفاصيل خطة وزارة الصحة لمواجهة موجة التقلبات الجوية، والتي شملت الدفع بـ 2119 سيارة إسعاف، و48 سيارة دفع رباعي مجهزة بجميع محافظات الجمهورية، وتوزيعها على المناطق الحدودية والوعرة، والطرق السريعة في المحافظات المتوقع حدوث السيول بها، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري، لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمتضررين من السيول.

وأضاف أن الخطة تضمنت رفع درجة الاستعداد للقصوى في جميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة؛ لمتابعة تنفيذ خطة مواجهة السيول على مدار الساعة، مع التواصل المستمر بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، والتنسيق الدائم بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.

وأكد الوزير توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفيات بجميع المحافظات، فضلا عن توافر أرصدة من جميع فصائل الدم ومشتقاته بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بالمحافظات، لافتًا إلى التنسيق الكامل والمستمر بين الإسعاف ومديريات الصحة والتأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية.

من جانبه، أكد الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، المتابعة الدورية للتأكد من توافر مخزون كاف من الأمصال المضادة للدغ العقرب في جميع المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى محافظات الجمهورية.

ولفت عيد إلى أن فرق الطب الوقائي تعمل على التخلص من الحيوانات النافقة، وتقوم بتوفير خطوط مياه نظيفة وآمنة، والتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للمتضررين من السيول، بالإضافة إلى المكافحة المستمرة للحشرات وناقلات الأمراض؛ لحماية المواطنين من تفشي أي أمراض معدية.

وأهاب المواطنين بالتوجه فورا إلى أقرب مستشفى أو وحدة صحية، حال التعرض للدغ العقرب لتلقي اللقاح، موضحا أن أعراض اللدغ تتمثل في الشعور بألم شديد في موضع اللدغ بالإضافة إلى أعراض التسمم التي تشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق والقيء والإسهال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *