مصر تعرب عن إدانتها للاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين وتحذر من مخاطر استمرار التصعيد

كتب – أحمد سلامة

أعربت مصر، على لسان وزارة الخارجية، عن إدانتها للاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين، محذرة من مخاطر استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، الاثنين، إن مصر تدين الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح الاثنين، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين.

وأكد البيان، رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرةً من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة.

واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، خلال عملية بمخيم جنين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ومحافظة جنين.

وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن اشتباكات عنيفة تجري حاليا في مخيم جنين.. فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل “ثلاثة فلسطينيين وإصابة 29، منهم 6 بجروح خطيرة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

من جانبه، قال نائب محافظ جنين، كمال أبو الرب، لوكالة فرانس برس إن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم بعد صلاة الفجر، ووقعت اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن عدة إصابات من بينها إصابات خطرة”.. مضيفا “أصيبت سيارتان عسكريتان إسرائيليتان بأضرار”، مشيرا إلى تواجد “مروحيتين إسرائيليتين في الاقتحام”.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار من مروحيات حربية في جنين بعد رصد مسلحين فيها.. وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي، إن القوات “قامت صباح اليوم باعتقال مطلوبين فلسطينيين في مدينة جنين، حيث دارت اشتباكات كثيفة مع مسلحين فلسطينيين”.

وأضاف عبر تويتر: “كما ألقيت عبوات ناسفة نحو القوات التي ردت بإطلاق نار مستهدفة المسلحين ورصدت الإصابات في صفوفهم … لدى خروج القوات تعرضت إحدى المركبات العسكرية لانفجار عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع أضرار بها”.. مؤكدًا أن “الاشتباكات لا تزال مستمرة”.

ومنذ بداية يناير، قُتل ما لا يقل عن 160 فلسطينيا، وعشرون إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وغالبا ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية يقول إنها “استباقية ووقائية” لمدن وقرى وبلدات فلسطينية لاعتقال مطلوبين لديه ويتخلل هذه الأنشطة مواجهات مسلحة مع فلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *