مرصد جرائم العنف ضد النساء في تقريره الشهري: يوليو الأعلى في الاعتداءات منذ بداية 2020 بـ51 جريمة

كتب- حسين حسنين

أصدر مرصد جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء التابع لمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة في بيان صحفي اليوم أن شهر يوليو تصدر نسب ومعدلات العنف ضد النساء والفتيات بإجمالي 51 حالة جريمة عنف، مقارنة بعدد حالات وجرائم العنف في النصف الأول من السنة التي بلغت 116 جريمة.

وسجل مرصد جرائم العنف في شهر يوليو عدد (51) جريمة عنف وهو يعد الأعلى في معدل الجريمة مقارنة بشهور النصف الأول من عام 2020، حيث رصد فيه عدد (25) حالة قتل لنساء وفتيات في مختلف الأعمار، منهم (23) على يد شريك أو فرد من أفرد العائلة، بالإضافة إلى جثتين مجهولتين عليهم آثار تعذيب، بجانب تسجيل عدد (7) حالات انتحار، عدد (5) حالات اغتصاب، عدد (11) بلاغ عن جرائم تحرش جنسي، عدد (3) بلاغات عن جرائم تحرش إلكتروني.

ويعد الشهر الأعلى-إلى الآن- من حيث عدد ومستوى الإبلاغ، ولعل ذلك يعود لحالة الحراك المجتمعي والرغبة في الإبلاغ على أثر كشف جرائم تتعلق باغتصاب وابتزاز وتهديد عدد من الفتيات على يد نفس الجاني، القضية المعروفة إعلاميا بقضية “بسام أحمد زكي”، تبعها الإفصاح عن القضية المعروفة إعلاميا “باغتصاب فتاة فندق الفيرمونت، وموافقة مجلس الوزراء على قانون سرية بيانات ضحايا الاعتداء الجنسي.

وأوضحت نجوى رمضان- المدير التنفيذي للمؤسسة أن المرصد بصدد إصدار تقرير النصف الأول من عام 2020 خلال أيام، وهو تقرير مفصل عن حالات العنف والجرائم التي تعرضت لها النساء والفتيات خلال فترة العزل نتيجة فيروس كورونا، وأن المرصد يعد منصة لتوثيق بيانات جرائم العنف المعلنة رسميًا ضد النساء والفتيات، حيث يعتمد في الرصد على ما ينشر على المواقع الإخبارية المصرية العامة والخاصة.

وبجانب بيانات المكتب الإعلامي للنائب العام المصري في محاولة لتقديم صورة مقاربة للواقع عن معدلات العنف الممارس ضد النساء والفتيات وأشكاله المختلفة مدعمة بيانات عن المناطق الجغرافية المنتشر بها وأعمار الضحايا، بحيث يساعد المنظمات والهيئات غير الحكومية العاملة بقضايا العنف ضد النساء وحقوق المرأة والمساعدة القانونية من توجيه جهودهم لتصميم مشروعات وتدخلات مبنية على استدلالات إحصائية وبيانات محدثة بوقائع موثقة دوريًا توجه للمناطق الجغرافية التي تسجل أعلى معدلات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *