للتوقيع| نداء لرئيس الجمهورية: حافظوا على مقابر القاهرة التاريخية أسوة بمقابر اليهود..”قرافات مصر” قبلة المؤرخين والرحالة ودارسي الفنون والعمارة

البيان: نتقدم إليكم بهذا النداء ونمد اليد بتقديم حلول بديلة من متخصصين على أتم الإستعداد للتعاون لتعظيم الفائدة المادية والمعنوية ومواكبة مشاريع التطوير

كتب – أحمد سلامة

أطلق عددٌ من المهتمين، نداءً وجهوه إلى عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، طالبوا خلاله بوقف مشروعات بنقل وهدم مقابر القاهرة التاريخية لإقامة مشروع “حديقة الخالدين”.

وطالب البيان رئيس الجمهورية بحماية رفات كل المصريين وكل من اختار مصر فدُفن فيها، مشيرًا إلى أن “قرافات مصر” هي جزء من التاريخ إذ ذكرها المؤرخون والرحالة وهي قبلة للسائحين و الدارسين للعمارة والفنون من الخط  العربي والتذهيب والنقش على الحجر، حسب نص البيان.

وقال البيان “الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحن أبناء هذا الوطن  نعبر عن صدمتنا  الشديدة ودهشتنا من اقتراح البعض بالمخالفة  لتصريحكم ووعدكم بالحفاظ على مقابرنا ذات القيمة المعنوية و المعمارية، وذلك من أجل انشاء ما أسماه الداعون حديقة الخالدين!”.

وأضاف “فبدلا من صون كنوزنا التراثية التي تتجلى في المعمار الفريد للقرافة وقيمتها المعنوية التي عبرت  12 قرناً  من الزمان تتخطى عمر القاهرة دون أن تمس، تجئ هذه الدعوة بنقل بعض المقابر لمكان مستحدث وغريب عن ثقافة المصريين فنكون استبدلنا الأصل بالمستغرب”.

وتابع “إن المكان الحالى للمقابر هو بالفعل (مقابر الخالدين) من أهل مصر والعالم العربي الذين إختاروا أن يدفنوا فى هذا المكان. أعلام الفكر  والفن والإنسانية وشهداءنا الذين رقدوا  فى سكينة و سلام واحتضنهم تراب الوطن الذي خدموه و عشقوه  بجوار الصالحين و الأولياء. فالموت عند المصريين له قدسية أياً كانت ديانتهم فهذا موروث تفردت به مصر.. لذا نناشد سيادتكم حماية رفات كل المصريين وكل من اختار مصر فحمتهم أرض مصر وأصبحت مثواهم الأخير”.

واستكمل “يا سيادة الرئيس قرافات مصر ذكرها المؤرخون والرحالة و هي قبلة للسائحين و الدارسين للعمارة  والفنون من الخط  العربي والتذهيب والنقش على الحجر”.

وأردف البيان “يا سيادة الرئيس إن للموت حرمة وكم كانت لفتة رائعة ترميم مقابر اليهود بالبساتين و هو ما عكس للعالم احترامنا لتعدد ثقافات مصر وموروثها الحضري ولذا نناشدكم بالحفاظ على مقابر المسلمين”.

واختتم البيان بالقول “نتقدم إليكم بهذا النداء، وفي نفس الوقت نمد اليد بتقديم حلول بديلة من متخصصين على أتم الإستعداد للتعاون لتعظيم الفائدة المادية والمعنوية وتواكب مشاريع التطوير التي نقدرها فنخرج جميعاً بمكسب تطوير المكان والحفاظ عليه وإحياء القرافة والتي ستدر دخلاً للبلد وفي نفس الوقت تحافظ على تراثها وتحترم رموزها وحرمة رفات شعبها”.

للتوقيع : https://bit.ly/3Wsp03R

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *