كمال مغيث يكتب: أنا وحازم حسني .. النبيل الذي رحل 

عرفته من بُعد كأكاديمى ومفكر رفيع المقام، ثم التقينا فى منتديات الهيئة القبطية الإنجيلية وتبادلنا الحديث فى الشأن العام، وأبدى سعادته بما أكتب فى المصرى اليوم، ورحت أتابع قدرته الفذة على النفوذ إلى القواعد التى تكمن خلف الظواهر العابرة، وتوطدت علاقتنا بحيث أصبحت علاقة أسرية عرفت فيها ابنته الدكتورة سما حسنى الشجاعة الواعدة بنت أبيها.. وكنت أعجب بقدرته الفذة فى مغامراته الفكرية المثيرة كالربط بين العمارة والموسيقى أو بين السياسة والإحصاء أو بين الفن والأدب..  

كان نبيلا عف اللسان يعتز بأستاذيته وبنفسه.. يتعفف عن الصغائر ولغو الحديث.. وما من مرة أجلس إليه إلا وقمت أكثر منهجية ومعرفه.. رحمك الله أيها الصديق العظيم، كنت نموذجا لشرف الكلمة ونبل السلوك وصدق الإيمان بالحق والعدل والحرية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *