قوى الحرية والتغيير: هروب أنصار البشير وبيانهم من السجن يؤكدان وقوفهم خلف الحرب في السودان

وكالات 

قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، إن هروب قيادات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير من السجن، واختيارهم أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، لتلاوة البيان المعبر عنهم، رسالة لتأجيج نار الحرب.

وكانت قيادات بارزة بنظام المخلوع عمر البشير، في سجن كوبر بالخرطوم، أعلنت يوم الثلاثاء، 25 أبريل 2023، هروبها من السجن إلى مكان لم يفصحوا عنه.

وأوضحت أن “بيان قادة نظام البشير أكد الحقائق التي كشفتها قوى الحرية والتغيير، التي تفيد بأن نظام حزب المؤتمر الوطني المنحل، هو من يقف خلف الحرب الدائرة الآن بين الجيش وقوات الدعم السريع، بهدف العودة للحكم مجدداً”.

وأشارت قوى الحرية والتغيير في بيان، الأربعاء، 26 أبريل 2023، إلى إن “رسالة قادة النظام السابق، واضحة في زيادة إشعال الفتنة وتوسيعها وهو أمر غير مستغرب من نظام إعتاد قتل شعبه في جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية”.

وأكدت أن “الحرب أشعلها ويتكسب منها النظام السابق، وستقود البلاد إلى الانهيار ولن تحقق أياً من القضايا الرئيسية التي سعت الأطراف المدنية والعسكرية لحلها عن طريق العملية السياسية، وعلى رأسها قضية الإصلاح الأمني والعسكري الذي ينهي وضعية تعدد الجيوش ويقود للوصول لجيش واحد مهني وقومي”.

وكان قادة نظام البشير الفارون من السجن، دعوا في بيانهم، إلى الالتفاف حول الجيش في حربه الجارية ضد قوات الدعم السريع، واجتراح المبادرات التي تسند دوره الوطني الذي يقوم به الآن.

وأبرز قيادات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، الذين كانوا معتقلين بسجن كوبرعلى ذمة قضايا تتصل بانقلاب 30 يونيو 1989، وجرائم أخرى منها قتل المتظاهرين، “علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وأحمد محمد هارون، وعوض الجاز، والفاتح عزالدين، وعبدالرحيم محمد حسين، وآخرين”. بينما يوجد كل من “عمر البشير، وبكري حسن صالح، ويونس محمود، ومحمود الخنجر” في مستشفى عليا التابع للسلاح الطبي الخاص بالجيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *