في ظهور جديد لـ أبوعبيدة.. المقاومة تدمر 180 آلية عسكرية إسرائيلية.. والعدو لن يستطيع أخذ أسراه أحياء دون تفاوض

ظهر الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة في تسجيل صوتي له، بعد أسبوعين من غيابه، معلنا أن الكتائب تمكنت من تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية، منذ نهاية الهدنة المؤقتة قبل 10 أيام.

وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى أن غياب الناطق الرسمي باسم القسام ربما يعود إلى إصابته أو مقتله خلال الحرب الدائرة في غزة.

وقال أبو عبيدة في التسجيل الصوتي إنه جرى تسجيله اليوم، الأحد، في اليوم الـ65 للحرب إن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية، كليا أو جزئيا، خلال 10 أيام وتنوعت تلك الآليات بين الدبابات وناقلات الجند والجرافات.

وتابع: مقاتلو القسام تصدوا للقوات الإسرائيلية في محاور ما قبل حدود الهدنة المؤقتة، أو تلك القوات التي توغلت في محاور جديدة، في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، وهاجم مقاتلو القسام الآليات الإسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع من طراز “الياسين 105″، وقذائف “التاندوم”، وعبوات “شواظ”، و “العمل الفدائي”.

وأضاف: تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية الغازية خارج الآليات، تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة خارج البنايات بالقذائف المضادة للتحصينات ونصب الكمائن ومهاجمة الدوريات الرجلة بالعبوات والإغارة عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة.

وواصل: نفذ مقاتلو القسام عشرات عمليات القنص وتفجير حقول الألغام وتفخيخ فوهات الألغام وإيقاعها في مصائد معدة مسبقا، وأسفرت هذه العمليات عن عدد كبير من القتلى والجرحى من القوات الإسرائيلية.

وأكد أن سلاح المدفعية يواصل دك حشود القوات الإسرائيلية في كل مناطق توغلها داخل قطاع غزة ومحيطه بعشرات قذائف الهاون ومنظومة “رجوم” القصيرة المدى، وقصفت الكتائب مناطق في محيط غزة وعسقلان وأسدود وحتى تل أبيب بعشرات الصواريخ ومديات مختلفة.

وقال أبو عبيدة إن ما تحققه القوات الإسرائيلية هو التدمير والقتل والعشوائي، وإن إسرائيل فشلت في شمال قطاع غزة وجنوبه، وسيفشل أكثر وأكثر كلما استمرت حربها في القطاع.

وتابع: أثبت الهدنة المؤقتة صدق ما كنا نعلن عنه في البداية، وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه، فأسراه لن يخرجوا إلا بالإفراج المشروط الذي أعلناه في بداية المعركة.

وأضاف: لن تستطيع إسرائيل أخذ أسراها أحياء، بدون تفاوض، كما أثبتت ذلك العملية التي نفذتها إسرائيل قبل أيام لتحرير أحد أسراها (أدت العملية إلى مقتله).

ومنذ قليل استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها صوب منازل المواطنين وسط مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين، وإصابة العشرات.

كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف الأحياء الشرقية من مدينة غزة، في الوقت الذي تحاول فيه قوات الاحتلال مواصلة توغلها البري.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على مدينة رفح، جنوب القطاع.

وفي سياق قريب تجدد، صباح اليوم الأحد، القصف المدفعي الإسرائيلي على عدة بلدات، جنوب لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، بأن حرج يارون في منطقة بنت جبيل يتعرض لقصف مدفعي متقطع مصدره مواقع الاحتلال الاسرائيلي المقابلة .

وأشارت إلى سقوط قذيفة حارقة أطلقها الاحتلال الاسرائيلي على منزل في حي ابو لبن في عيتا الشعب دون وقوع اصابات.

وأضافت ان القصف المدفعي الإسرائيلي طال تلة العويضة جهة الطيبة، والمنطقة الواقعة بين الناقورة وعلما الشعب بالقرب من مخفر الدرك، وأطراف مروحين.

وأشارت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق القطاعين الغربي والأوسط، لا سيما فوق قرى صور وبنت حبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *