في اليوم العالمي لمرضاه.. د. أسامة حمدي الأستاذ بجامعة هارفارد يكشف: 10 إنجازات «مدهشة» في مجال مرض السكر وعلاجه

كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، عن عشرة إنجازات «مدهشة» في مجال علاج السكري، وذلك بمناسبة مئة عام على اكتشاف الإنسولين.

وكتب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للسكر ومرور ١٠٠ عام على اكتشاف الإنسولين، هذه آخر التطورات الرائعة في مجال مرض السكر وعلاجه:

١- إبتكار إنسولين طويل المفعول؛ يحقن مرة واحدة أسبوعيًا لمرضى السكر من النوع الثاني. دخلت الأبحاث المرحلة الثالثة والاخيرة، وسيقدم لهيئة الغذاء والدواء للموافقة آخر ٢٠٢٣. 

٢- إبتكار كبسولات إنسولين تعطى عن طريق الفم وتمتص فقط من الأمعاء. دخلت الأبحاث المرحلة الثالثة والأخيرة ،وقاربت على الانتهاء، وأعتقد سيكون متوفرًا للمرضى في أواخر ٢٠٢٣ أو أوائل ٢٠٢٤، اذا وافقت علية هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

٣- إنسولين يوضع تحت اللسان مضافًا له بعض المواد التي تسهل عملية امتصاصه. نجحت التجارب على حيوانات التجارب والثديات، وسيتم تجربته قريبًا على البشر.

٤- دواء يؤجل حدوث مرض السكر من النوع الأول لمدة ٣٢ شهر، ويوقفه في بداياته لنفس المدة، وسيتم الموافقة علية في غضون عدة أشهر.

٥- جهاز لقياس السكر المستمر صغير جدًا، محيطه حوالي ١ سنتيميتر فقط، تمت الموافقة علية وهو موجود حاليًا في السوق الأمريكي.

٦- بنكرياس صناعي جديد ومتطور به بجانب الأنسولين هرمون الجلوكاجون لرفع السكر في حالة انخفاضه، وسيقدم للموافقة النهائية عليه في العام القادم. 

٧- عقار جديد لخفض الوزن يحقن أسبوعيًا، ويخفض الوزن بمعدل ٢٢،٥٪؜ في خلال عام، سيتوفر في الأسواق في نهاية ٢٠٢٣ بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء عليه. 

٨- نظام غذائي مركب ضمن برنامج متكامل يسمى DROP يمكنه شفاء مرض السكر من النوع الثاني والتوقف عن العلاج اذا تم تطبيقه على مدار ١٢ أسبوع للمرضى في خلال السنوات الخمس الأولى للمرض.

٩- طريقة حديثة بإستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليل الجيني يمكنها توقع تطور مرض السكر ومضاعفاته وتحديد العلاج المناسب له بدقة متناهية.

١٠- كبسولة تحافظ على خلايا البنكرياس المخلقة من الخلايا الجزعية لزراعتها تحت الجلد في مرضى النوع الأول للسكر، وتحميها من مهاجمة الجهاز المناعي، لتفرز بذلك الإنسولين كالبنكرياس الطبيعي تمامًا. نجحت الأبحاث الأولية وفي دور التطوير ومن المتوقع استخدامها للعلاج في غضون ٣ سنوات. 

وشدد حمدي في ختام منشوره على أن “مازال هناك الكثير والكثير”. مضيفا: “أملي أن تتاح كل هذة الاكتشافات للمرضى في مصر بسعر معقول حينما تتوفر في الأسواق الأمريكية”.

يذكر أن داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون يضبط مستوى الغلوكوز في الدم. ويُعد فرط السكر في الدم، الذي يعرف أيضا بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، من النتائج الشائعة الدالة على خلل في ضبط مستوى السكر في الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *