فيديو.. حلمي شعراوي خلال “مركزية التحالف”: نسعى لمصر جديدة بلا كاريزمات فردية.. مازلنا قادرين على الحلم والأمل

شعرواي: سعيد باستمرارية الحزب ووجود رموز نضالية مثل عبد الناصر إسماعيل.. وأثق في الجهود التي تعمل من أجل ذلك

حضور قوي لممثلي محافظات الصعيد في مركزية التحالف وتحديد أولى أعمال المؤتمر العام الثالث

كتبت – آية أنور


قال حلمي شعراوي مستشار حزب التحالف الشعبي ومدير مركز البحوث الإفريقية والعربية أثناء تكريمه باللجنة المركزية للحزب أول أمس الجمعة، أنه سعيد بأن الحزب مازال قادر على الاستمرار والعمل و الأمل الذي يأتي من استمرارية الجيل الثاني للحزب في العمل والنضال ووجود رموز مثل عبد الناصر إسماعيل، و أضاف أنه يثق في الجهود التي تعمل من أجل استمرارية الحزب والتي من الممكن أن تصل في يوماً ما إلى التمدد والهيمنة وتكوين تحالف شعبي حقيقي.


وشدد شعراوي على أن منطلق تكوين الحزب والذي انطلق من ميدان ثور يناير هو أننا كنا مقبلين على قوة اجتماعية ثورية ديمقراطية جديرة بخلق مصر جديدة بعد الذل والهوان والفساد وجميع الصور التي كانت كفيلة بتدمير الدولة.
وتابع المفكر والسياسي والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، “كان المنطلق خلال ثورة يناير أننا مقبلين على قوة اجتماعية كبيرة قادرة على خلق مصر جديدة، وكان واضحا أننا حريصين على مصر نفسها وليس على (حكومة)، وأننا يجب أن نكون جزءا من التحولات الكبرى التي نشهدها”.


وتابع “كان تصورنا أن هناك ضرورة لكي نطرح (مصر جديدة)، ولذلك حينما اقترحنا مسمى (التحالف الشعبي الاشتراكي) كان غرضنا الأساسي هو بناء حزب يحقق هيمنة حقيقية، فالهيمنات الفاسدة عديدة في المجتمع مع الأسف من أفكار سلفية إلى أفكار إخوانية إلى تيارات استغلالية، وبالتالي كان الغرض هو طرح حزب شعبي بشكل حقيقي يسعى للتواصل بشكل جاد مع الجماهير”.

وكان اختيار اسم الحزب بناء على تكوين تحالف قوى ديمقراطية تقدمية لها حضور شعبي حقيقي وسط الجماهير من منطلق اشتراكي في مواجهة الهيمنات الفاسدة المتفشية في المجتمع
وشرح حلمي تطور الفكر السياسي في مصر منذ عهد محمد علي مرورا بتشكيل عسكرية وطنية وحتى عصر سيطرة الكاريزمات منذ عهد عبد الناضر وأردف “.. إننا نأمل أن تنتقل مصر من عصر “الكاريزمات” إلى “عصر الحقيقة” التي يمكن أن يعمل فيها الجميع من أجل مصر.


واختتم ” واثق في أنه سيكون هناك دوما المقدرة على الحفاظ على استمرار هذا الحزب بل والتمدد”.


وعلق مدحت الزاهد رئيس الحزب على كلمة حلمي شعراوي، بأنه من كان معنا في الميدان ومن جاور شيماء الصباغ ومن قال بعدها بصدق شديد “ياليت آتت الرصاصة في بدلاً منها” باعتبارها كانت شابة في مقتبل عمرها، و أضاف الزاهد أن حلمي شعراوي له تاريخ من العطاء والانحياز لقضايا الشعب ومواقفه وشعاراته.


يذكر أن مركزية التحالف عقدت يوم الجمعة في ظل حضور قوي لممثلين محافظات الصعيد مثل بني سويف و أسيوط و قنا، في أول اجتماع يعقد بعد الإفراج عن عبدالناصر إسماعيل نائب رئيس الحزب والذي طالب فيه مدحت الزاهد رئيس الحزب بمراجعة قوانين الحبس الاحتياطي والإجراءات الاحترازية ووضع المعارضين على قوائم الإرهاب، وأن يكون هناك توجه للانفتاح السياسي وفتح المجال العام.


و قرر اجتماع اللجنة المركزية أن يكون موعد انعقاد المؤتمر العام الثالث للحزب قبل نهاية هذا العام، كما تم تحديد أولى أعمال المؤتمر وهي انعقاد الأمانة العامة خلال شهر ولجنة مركزية لاختيار اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وعقد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اجتماع لجنته المركزية، بالمقر الرئيس للحزب بحضور عبد الناصر إسماعيل، نائب رئيس الحزب المخلى سبيله الأسبوع الماضي.


وقال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن اجتماع اللجنة المركزية، يعد أول اجتماع بعد الإفراج عن نائب رئيس الحزب عبدالناصر إسماعيل، والزملاء في الشرقية والدقهلية لافتا إلى أنه تم تكريمهم في بداية الاجتماع، كما تم تكريم حلمي شعراوي مستشار الحزب، مدير مركز البحوث الأفريقية والعربية، وكذلك عبدالعفار شكر مؤسس الحزب ورئيسه السابق.


وتابع الزاهد “نتمنى أن يشمل ذلك مراجعة قوانين الحبس الاحتياطي والإجراءات الاحترازية ووضع المعارضين السلميين على قوائم الإرهاب، وأن يكون هناك توجه للانفتاح السياسي وفتح المجال العام ، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ضمانه للدوله والمجتمع والشعب والأمن وأجهزته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *