فنانون ومثقفون إسبان يوقّعون عريضة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لهجمات المستعمرين بالضفة الغربية

وكالات

وقّع أكثر من مئتي فنان وكاتب ومثقف إسباني، على عريضة تطالب بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من كتوبر الماضي.

وطالبت العريضة، بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية بصورة عاجلة في قطاع غزة، ورفض محاولات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.

ودعت إلى وضع حد لهجمات المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة الحكومة الإسبانية بالعمل على تجريم جميع انتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ومعاقبة مرتكبيها.

وأدانت العريضة المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل مثير للقلق، وسط صمت دولي وإعلامي.

يذكر أن منظمة فنانات ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي، وجمعية القدس الإسبانية الفلسطينية، ستعقدان مؤتمرا صحفيا في مقر سفارة دولة فلسطين في مدريد، يوم الثلاثاء المقبل، للإعلان عن العريضة، بمشاركة السفير حسني عبد الواحد، و30 من الفنانين والمثقفين الموقّعين عليها.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ30 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.

في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *