فريد زهران: أطالب بتوفير الأجواء لانجاح الحوار الوطني وعلى رأسها الافراج عن المحبوسين السياسيين والقيادات الحزبية المؤثرة

زهران: الإصلاح السياسي سيساعد على فتح المجال لحوار مجتمعي يسعى لتقديم بدائل وحلول عاجلة للمشاكل الاقتصادية وغلاء المعيشة  

كتبت: ليلى فريد  

قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الأحزاب تطالب بتوفير الأجواء المواتية التي يمكن أن تساعد على نجاح الحوار الوطني وعلى رأسها خروج كل المحبوسين الذين لم يثبت تورطهم في عنف أو إرهاب خاصة السياسيين المعارضين والقيادات الحزبية المؤثرة في الرأي العام. 

جاء هذا اثناء، اجتماع القوى السياسية بمقر حزب المحافظين، مساء اليوم السبت، للحديث بشأن دعوة الرئاسة إجراء حوار وطني شامل، مع القوى والأحزاب السياسية. 

وتابع قائلاً: نتوقع أن تشارك كل القوى السياسية في وضع جدول أعمال وآليات الحوار الوطني المرتقب والذي يتم برعاية مباشرة من رئاسة الجمهورية، كما نتوقع أن تشارك كل قوى المجتمع المدني إلى جوار القوى والأحزاب السياسية في الحوار الذي يفترض أن يفتح المجال العام ويحوله إلى حاضنة ضرورية لأي إصلاح سياسي. 

واستطرد: تتفق القوى السياسية المجتمعة على أولويات الإصلاح السياسي من فتح المجال العام وتوكيد الحق في التنظيم والاجتماع وخاصة للمجتمع المدني والنقابات المستقلة نرى أن هذا الإصلاح السياسي نفسه هو الذي سيساعد على فتح المجال لحوار مجتمعي يسعى إلى تقديم بدائل وحلول عاجلة للمشاكل الاقتصادية وغلاء المعيشة الذي تعاني منه جموع الشعب وتضيق به الطبقات الشعبية وتطال شرائح واسعة من الطبقة الوسطى. 

 واختتم رئيس المصري الديمقراطي الاجتماعي، كلمته، قائلاً: تؤكد القوى السياسية المجتمعة على التزامها بوحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب والمخاطر الإقليمية التي يعاني منها الوطن المفدى، مضيفاً: ولتحيا مصر وطنا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وليستكمل شعبها البطل مسيرته لتحقيق أهدافه المشروعة في ثورة ٢٥ يناير المجيدة وموجتها الثانية في ٣٠ يونيو. ٢٠١٣. 

شارك فى اللقاء أحزاب، ” المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الدستور،الكرامة،المحافظين، الإشتراكى المصرى، التحالف الشعبي الإشتراكي، العربى الناصرى، العيش والحرية، الشيوعي المصرى، العدل، الوفاق القومى”، ومن الشخصيات العامة، عمرو الشوبكى، سيد البدوى، باسل عادل، عماد جاد، وكمال أبو عيطة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *