علام: مصر تعيش فقر مائي متزايد ووافقت على استغلال مخزون السد العالي أثناء ملء سد النهضة.. وإثيوبيا تُخالف القانون وتُجرم في حقنا

عبد الرحمن بدر

قال محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن مصر تعيش الفقر المائى المتزايد من عام لآخر ونصيب الفرد من المياه هو الأقل فى حوض النيل ولا يتعدى 50% من حد الفقر المائي.

وأضاف في حسابه على (فيس بوك): “حق مصر فى حصتها المائية الحالية يستند إلى حقها في الوجود، وحقها التاريخى ٧٠٠٠ سنة، وحقها القانونى بمعاهدات حدودية لا تسقط مع مرور السنين”.

وتابع علام: “موافقة مصر على سد النهضة وعلى إعلان المبادئ يدل على حسن نية وسياسة حسن جوار وتقدير مصرى لاحتياجات شعب شقيق، وموافقة مصر على استغلال مخزون السد العالى المائى وكهرباءه أثناء فترة ملء سد النهضة تعكس قمة المرونة والتعاون المصرى مع الشعب الأثيوبي، وتمثل أقوى درجات التضحية التى لم يشهد العالم مثلها إلا فى القليل جدا من المشاريع المائية الدولية”.

وقال علام إن رفض أثيوبيا الالتزام بالمبدأ الحاكم فى القانون الدولي مبدأ عدم الإضرار الجسيم والمطالبة بجزء من حصة مصر المائية يمثل قمة في التعدي ومخالفة صريح القانون والإجرام فى حق شعب مصر وحقه في الوجود.

يذكر أنه عُقد الثلاثاء اجتماع لمفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث برعاية الإتحاد الإفريقى وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى، وخبراء مفوضية الإتحاد الإفريقى وذلك إستكمالاً لأعمال المفاوضات بهدف الوصول إلى إتفاق مُلزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى.

وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، في بيان رسمي، أمس، أن الوزراء بحثوا النواحي الإجرائية لمسار المفاوضات الحالى حتى 28 اغسطس الجاري، موضحًا أن الدول الثلاث اتفقوا على تبادل المقترحات بخصوص إتفاقية ملء وتشغيل سد النهضة.

وأوضح البيان أن ذلك جاء بناءاً على مُخرجات القمة الإفريقية المصغرة والتي عُقدت يوم 21 يوليو 2020، وتوصيات الإجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى من الدول الثلاث (مصر – السودان – إثيوبيا) الذي عُقد يوم 16 اغسطس 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *