صور وفيديوهات من الحرب على كييف.. دبابة روسية تتعمد دهس سيارة مدنية.. وألتراس ميتاليست خاركيف يدافعون عن مدينتهم

استهداف مستشفى في مدينة مليتوبول.. وروسي يعتذر للأوكرانيين.. وألمانيا ترسل 5 آلاف خوذة واقية إلى القوات الأوكرانية

موقع رياضي أوكراني يطالب الفيفا بطرد الفرق الروسية من العضوية والمسابقات الدولية حتى تنسحب روسيا من أوكرانيا

كتب- إسلام الكلحي ووكالات

فيما تواصل القوات الروسية تقدمها نحو العاصمة الأوكرانية كييف نشر مستخدمون أوكرانيون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقاطع فيديو وصور تظهر شوارع العاصمة التي بدت خالية من السكان والدمار الذي أصاب مناطق في البلاد.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بغزو واسع النطاق في وقت مبكر يوم الخميس، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجيش الأوكراني إلى الوقوف بحزم في مواجهة الهجوم.

وتداول مستخدمون أوكرانيون على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر مناورة «لا إنسانية» لدبابة روسية ضد سيارة مدنية تقودها امرأة أوكرانية في إحدى ضواحي العاصمة كييف. 

وصدمت الدبابة السيارة التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس ومرت من فوقها. لكن بحسب المتداول لا نجت قائدة السيارة من هذه الحادثة المروعة.

وفي مقطع مصور آخر، ظهر مجموعة من الرجال وهم يحاولون إخراج السيدة التي كانت عالقة داخل السيارة.

ونشر حساب لمستخدم أوكراني يدعى باكارو مقطع فيديو لعملية قصف استهدف أحد المستشفيات في مدينة مليتوبول جنوبي ​أوكرانيا​.


وقال باكارو في تغريدة أخرى: على التلفزيون الأوكراني يشعر الجميع، من الصحفيين إلى السياسيين بخيبة أمل بسبب نقص المساعدات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لافتا إلى أنه يستمع للأصوات السلبية من بداية اليوم (الجمعة).


وأضاف: «يتحدث الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كثيرًا عن قيمهما، الديمقراطية»، لافتا إلى أن أوكرانيا أرادت السير في هذا الاتجاه، وكانت تحصل على المساعدة. واستطرد: «تستطيع أن ترى كل شيء في هذه الساعة». 

وقال ماثيو جيبور، رئيس المراسلين بمجلة «دير شبيغل» الألمانية عبر حسابها على تويتر: «إذا لم يكن الأمر محزنًا للغاية، فيمكنك أن تضحك على ذلك: بعد شهر بقليل من وعد وزير الدفاع الألماني لامبرخت بتسليم 5000 خوذة واقية إلى القوات الأوكرانية، الشحنة في طريقها الآن. تم التخطيط للتسليم خارج المملكة المتحدة».

ونشر روسلان مالينوفسكي، لاعب كرة القدم الأوكراني المحترف في صفوف نادي أتالانتا الإيطالي صورة تظهر جانب من الدمار الذي لحق بمنطقة بوزنياكي الأوكرانية.

وكان نادي أتالانتا الإيطالي قد نشر عبر حسابه على تويتر صورة للاعب الأوكراني يكشف خلالها مالينوفسكي عن قميص يطالب بوقف الحرب على بلاده.

ونشرت موقع «Zorya Londonsk» الرياضي الأوكراني عبر تويتر صورة لمتجر ملابس روسكانا، المملوك لزوجة اللاعب روسلان مالينوفسكي ومعلق عليها لافتة تطالب بوقف الحرب: «أوقفوا الحرب في أوكرانيا».

وقال مسؤول بالموقع لـ«درب» إنهم يطالبون الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (فيفا) بطرد الفرق الروسية (الأندية والمنتخب) من العضوية والمسابقات الدولية حتى تنسحب روسيا من أوكرانيا.

وأضاف أن هذا الأمر يبعث برسالة  إلى الرياضيين الروس مفادها أن تصرفات زعيمهم لها ظروف خطيرة وأن الجلوس بهدوء وعدم التحدث والتظاهر في الشارع له عواقبه، معتبرا صمت الرياضيين الروس «تواطؤ في الأفعال الفاشية لديكتاتورهم».

وتداول مستخدمون على موقع تويتر صورة لشخص في مظاهرة مناهضة للحرب يحمل لافتة مكتوب عليها أنا روسي، وآسف لذلك (يقصد الحرب). وقال أحد المستخدمين معلقا على هذه الصورة التي رأى أنها معبرة عن الإنسانية: «هذه حرب بوتين وليست حرب روسيا».

أيضا تداول مستخدمون صورة لألتراس نادي ميتاليست خاركيف الأوكراني وهم يرتدون ملابس عسكرية ويدافعون عن مدينتهم.

يذكر أنه ووفقا لوزارة الداخلية الأوكرانية فإن مركبات عسكرية أوكرانية قد دخلت العاصمة كييف للدفاع عنها ضد القوات الروسية. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في وقت سابق : “إن المدينة دخلت مرحلة الدفاع والتصدي”.
وتدعو الحكومة سكان كييف لبذل كل ما في وسعهم لمقاومة القوات الروسية، بما في ذلك صنع زجاجات المولوتوف وحمل السلاح.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجيش الأوكراني إلى الوقوف بحزم في مواجهة الهجوم.
وسمع تبادل لإطلاق النار في الأجزاء الشمالية من العاصمة حيث وصلت طلائع القوات الروسية التي دخلت شوارع العاصمة المهجورة.

وتزداد المخاوف من أن روسيا تسعى إلى اقتحام المدينة، وبدأ التلفزيون الأوكراني يعطي السكان إرشادات حول كيفية صنع زجاجات المولوتوف.

واندلع قتال عنيف في أماكن عديدة من البلاد في الشمال والجنوب والشرق بما في ذلك ميناء ماريوبل الاستراتيجي في جنوب شرق البلاد.

وقال الكرملين إنه مستعد لإرسال فريق تفاوض إلى مينسك، عاصمة بيلاروسيا المجاورة، لإجراء محادثات حول ما أسماه حيادية أوكرانيا.

وكان الرئيس زيلينسكي قد دعا في وقت سابق الرئيس بوتين إلى التفاوض حقنا للدماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *