سيدة عراقية تتهم عبد الله رشدي بهتك عرضها داخل شقة بالعبور وتُطالب بالتحقيق وتفريغ الكاميرات.. والداعية الإسلامي ينفي: سيناريو خيالي ساذج

تعرفت عليه بعدما لجأت إليه لحلا خلاف وأقنعني بالنزول للقاهرة وطلب الزواج الصوري فوافقت بشرط ألا يلمسني

رشدي: جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه.. وجار اتخاذ الإجراءات القانونية

كتبت: ليلى فريد

تصدر اسم الداعية الإسلامي عبد الله رشدي الأكثر متابعة على (تويتر) خلال الساعات الماضية، بع اتهامات وجهتها له سيدة عراقية بهتك عرضها، وطالبت بالتحقيق في ذلك، وتفريغ الكاميرات في الأماكن التي ظهرت معه فيها، وهي الاتهامات التي نفاها رشدي.

وذكرت السيدة أنها مستقرة حاليا في دولة أوروبية، وإحدى ضحايا الشيخ عبدالله رشدي، وأنها كانت من أتباعه ولجأت له في حل خلافات عائلية مومة هنا بدأت العلاقة بينهما.

وأكدت أنه بعد ذلك تابع الحديث معها كأصدقاء أو معارف، وبدأت أعجب بيه وطلب مني أقابله في مصر عشان نتعرف أكتر، واتفقنا إنه لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي.

وأضافت أنها اتفقت مع الشيخ عبد الله رشدي، على الزواج بشكل شرعي، ولكن حتى يتم الزواج، طلبت منها أن يتم عقد قران بشكل صوري، حتى يكون هناك مبرر عندما يتواجدون مع بعض أو يسلم عليها أو تحدثوا في أمور خصوصية، تكون كل هذه التفاصيل في الحلال، مشيرة أنها اتفقت معه بشكل شفوي دون أي ورق، وذلك بوجود اثنين شهود، وهم دكاترة في جامعة الأزهر دكتور أحمد البصيلي دكتور بجامعة الأزهر، ودكتور آخر لم تذكر اسمه، موضحة أن الشهود كانوا عبر التليفون ولم يحضرا، وحين سألته قال لها حلال ويجوز.

وأكدت أنها موافقة على الزواج منه والعقد الصوري، ولكن بشرط ألا يلمسها، وأنها لا تريد أي شئ في المقابل.

واتهمت الداعية الإسلامي بأنه تلاعب بها وخدعها، حيث أنه بعدما تم العقد، خالفه عبد الله رشدي ما اتفقوا عليه، وتعدى عليها بدون موافقتها، وشل حركتها، وحدثت علاقة جنسية غير كاملة داخل شقة بالعبور، ولكنها استطاعت التخلص منه بعض محاولات كثيرة من التعدي، وأنه اعتذر لها بعد ذلك.

بدوره رد الداعية عبد الله رشدي، على ذلك، قائلا: وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقنع به طفل رضيع، مشيرا إلى أن الواقعة غير صحيحة، وأن تلك الفتاة ألفت هذه الرسالة.

وتابع: قد جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه، وحيازته جائزة أفشل ملفق في 2022، مؤكدا أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا التشهير بالخيال والباطل.

أما الشيخ أحمد البصيلي، الذي ورد اسمه بأنه كان شاهدًا على عقد الزواج، علق في حسابه قائلا:«الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *