سميرة الجزار تسأل عن استعدادات الصحة لمواجهة فيروس «حمى ماربورغ النزفية» بعد ظهوره في غينيا: ما درجة جاهزية المستشفيات؟  

ما الخطط التي تضعها الوزارة تحسبًا لظهور مثل هذه الفيروسات الجديدة وما الخطوات التي تتخذها الوزارة لدعم وتطوير المعامل البحثية؟ 

كتب: عبد الرحمن بدر 

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه لكل من مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وخالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن: استعدادات الصحة لمواجهة فيروس “حمى ماربورغ النزفية” بعد ظهوره في غينيا الاستوائية. 

وقالت النائبة إنه في ظل إنتشار الفيروسات على نطاق واسع وفي ظل ما أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرًا عن ظهور فيروس جديد لقب (بالمرض الفتاك) هو فيروس ( ماربورغ) المرتبط  بفيروس إيبولا والذي ظهر فى غينيا الاستوائية وتسبب في وفاة 9 حالات، وظهور حالات متفرّقة في أنجولا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وجنوب إفريقيا، وهو مرض فيروسي خطير يبدأ بشكل فجائي بحمى، وفتور، وصداع، وألم بالعضلات والحلق، ويعقب ذلك قيء، وإسهال ثم طفح جلدي، ونزف، وكثيرًا ما يكون مصحوبًا بتلف كبدي، وفشل كلوي، ونقص الصفائح الدموية.  

وأضافت الجزار: فترة الحضانة من3- 9 أيام، ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لمكافحته والتصدي له، وقد يستغرق تطوير لقاحات فعالة لمواجهة انتشار هذا الفيروس شهور كما ذكر أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورغ (مارفاك).  

 وتابعت: رغم ذلك فقد حدد فريق (مارفاك) 28 لقاحًا مرشحًا لأن يكون فعال ضد الفيروس (ماربورغ). 

وقالت النائبة: مما سبق أتوجه لوزير الصحة والسكان بعدة أسئلة: 

١- ماهى خطة الوزارة للتصدى لهذا الفيروس؟  

٢- ماهى الخطوات الوقائية التى يجب أن يتبعها المواطنين لتفادى الإصابة بهذا الفيروس ومنع إنتشاره؟ 

٣- ماهى الإجراءات المتبعة للتعامل مع القادمين من أفريقيا للتأكد من سلامتهم وعدم حملهم الفيروس، وهل تقوم الوزارة بتجهيز حجر صحي لهم لحين الكشف والتشخيص الذي يتم عن طريق الفحوصات المخبرية؛ لقياس الأجسام المضادة للفيروس، بالإضافة إلى فحص تفاعل البوليميريز المتسلسل (PCR)؟ 

٤ – هل تتوفر لدينا اللقاحات الثمانية وعشرون التى أعلن عنها فريق مارفاك أو بعضا منها وقد تكون فعالة فى التعامل مع الفيروس، وفي حال توفرها هل تتوفر بالقدر الكافى للتعامل مع أي تفاقم لانتشار الفيروس بجمهورية مصر العربية لا قدر الله؟. 

٥ – ما هى درجة جاهزية المستشفيات وقدرتها على استيعاب أي تفاقم قد يحدث لتأثيرات هذا الفيروس؟ 

٦- ماهى الخطط التى تضعها الوزارة تحسبا لظهور مثل هذه الفيروسات الجديدة، خاصة أنها بدأت تظهر بوتيرة متسارعة فى الآونة الأخيرة؟. 

٧- ماهى الخطوات التى تتخذها الوزارة  لدعم وتطوير المعامل والمراكز البحثية التابعة لها لتكون قادرة على إنتاج اللقاحات مستقبلا؟، وطلبت النائبة الرد على الأسئلة كتابة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *