روسيا تنسحب من بلدة “ليمان” الاستراتيجية.. ورمضان قديروف: على موسكو استخدام السلاح النووي منخفض القوة في الحرب على أوكرانيا

كتب – أحمد سلامة ووكالات

دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف روسيا لاستخدام سلاح نووي منخفض القوة في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.
وقال قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عمليته العسكرية على أوكرانيا، إنه “على موسكو التفكير في استخدام سلاح نووي منخفض القوة في أوكرانيا في ظل الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها في ساحة المعركة”.


وأضاف قديروف في رسالة على تطبيق “تليجرام” تنتقد القادة الروس لتخليهم عن بلدة ليمان في شرق أوكرانيا اليوم السبت، “في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، بما يرقى لإعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام أسلحة نووية منخفضة القوة”.


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، انسحاب قواتها من بلدة ليمان، ذات الأهمية الاستراتيجية، لتجنب محاصرتها من الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنه تم “سحب القوات من مستوطنة كراسني ليمان (الاسم الروسي لبلدة ليمان) إلى خطوط أكثر فائدة”.


ومنذ 24 فبراير الماضي، تشن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، رفضها الغرب وفرض بسببها عقوبات متنوعة على موسكو، التي أعلنت أمس الجمعة ضم 4 مناطق أوكرانية لحدودها.


وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، السبت، أنها بدأت عملية اقتحام بلدة ليمان الاستراتيجية شرقي البلاد، في وقت ذكرت موسكو أن قواتها انسحبت من هناك.


وكتبت الوزارة على تويتر “قوات الهجوم الجوي الأوكرانية تدخل ليمان بمنطقة دونيتسك”.


وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه يحاصر آلافًا من الجنود الروس في هذه البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك التي ضمتها روسيا الجمعة.


وقال متحدث عسكري أوكراني في بيان بث على التلفزيون الحكومي إن هناك معارك مستعرة مع القوات الروسية في ليمان، مع بدء عملية الاقتحام، وفق “رويترز”.


وستمثل السيطرة على هذه البلدة، التي تستخدمها روسيا مركزا لوجستيا لعملياتها في شمالي منطقة دونيتسك، نكسة جديدة كبيرة لخطتها للسيطرة على كامل منطقة دونباس الصناعية.


وكان المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا، سيرجي تشيريفاتي، قد قال في وقت سابق إن قوات بلاده تحاصر أكثر من 5 آلاف جندي روسي في المنطقة.


من جانبها، نفت روسيا وقوع قوات لها تحت حصار القوات الأوكرانية، مؤكدة أن قواتها انسحبت من المدينة، وأن هذه الخطوة جاءت تحسبًا لحدوث تطويق لقواتها العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *