رشًا رفعـت شاهين تكتب : و لكن من الرائع البدء ..الجمهورية الجديدة

حسان والحويني وغيرهم صناعة أمنية لكن واضح جدا ان في عهد السيسي هناك ارادة حقيقية للكف عن اللعب بعقول البسطاء من خلال تجنيد رجال دين امنيين، الشيء الوحيد الذي قد يجعل جهاز امني يتخلي عن رجاله الذين استطاعوا علي مدي عقود طويلة من التأثير في عقول ملايين البشر وفي بلد من بلاد العالم الثالث التي تفتقد للديمقراطية لعدم نضج شعوبها بعد (شعب انتخب الاخوان مثلا) هو في اعتقادي الشخصي رغبة القيادة في الكف عن الخداع وافاقة تلك الشعوب بعد غفوة طويلة جدا، هناك رغبة حقيقية في تعليم الناس علوم حقيقية وتخليصهم من الزيف والمعتقدات الهدامة، الشعراوي وحسان والحويني وعمرو خالد ومعز مسعود هم صناعة أمنية في الاساس واظن ان مشروع صناعتهم بدأ منذ عهد السادات الذي لم يجد ما يخلصه من شعبية ناصر الجارفة سوي ادمان الشعب للدين، شعب مصر لطالما أدمن الدين منذ عهد امون رع وكهنة الفرعون ابن الاله وهي ظاهرةنفسية تستحق الدراسة بعمق،

سوف تظهر حقائق كثيرة ومثيرة في الايام القادمة وربما يتم اخراج شرائط فيديو الشعراوي ومحضر قسم شرطة الخليفة ليعرف الناس الحقيقة وغيره من رجال دين قدسهم الناس، انتظروا مفاجآت الكشف وسوف يكون البديل هو العلم والعمل ،، قد تواجه الرئيس معضلة عويصة وهي ان اغلب رجال الامن ، من جنود وعساكر وضباط اصبحوا بفضل الشعراوي والحويني واشباههم سلفيو الهوي ، وعساكر وضباط مذبحة ماسبيرو شهود ولم ننسي اتهامهم للاقباط بأنهم (كفار)!ربما يكون جيل الرئيس اكثر تحرراً فكرياً لانه رأي النساء ترتدي الفساتين الطويلة والقصيرة بكل اشكالها دون ان يتحرش بهم احد ،،رأوا ان لكل مكان وموقف ما يناسبه من ملابس ،،شهدوا أناقة وأنوثة ورقي امهاتنا وجداتنا قبل الغزو الوهابي لكن الاجيال الاصغر ليست كذلك ، الاجيال الاصغر تري ان المرأة عورة ولحمة وعطرها زنا ،

الاجيال الاصغر قد تفضل الحكم الديني علي دولة مدنية حديثة شعارها العلم والعمل ، أماأكبر معضلة قد تواجه تلك الجمهوريةالجديدة فهو الدستور المصري نفسه ،،الذي يلزم باستمداد القوانين من الشرع والذي بدوره (أي الشرع) ما هو الاأراء رجال دين فسروه حسب زمنهم وتطورهم وقتها ،،رجال دين اباحوا تزويج الطفلة حتي لو كانت رضيعة والاتجار بالبشر ،،،الدستور المصري ينحاز بوضوح للمسلمين السنة خصوصاً دون غيرهم من باقي اطياف الوطن وهو ما لا يجوز ..الدساتير والاوطان لا دين لها ولا يجب ان تعتنق سوي العدالة والمساواة بين جميع مواطنيها دون تمييز ،،،معضلات كثيرة قد تواجه الرئيس ورجاله المحيطين ،،،عموما من الرائع البدء وسوف نحتاج الي اجيال جديدة تبحث في جوجل وتعرف الخفايا بضغطة زر،،اجيال كسرت الاصنام والتابوهات المقدسة ويجب ان نحتويها ونكتسب ثقتها،،لكن عموما من الرائع البدء #الجمهوريةالجديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *