د. يحيى القزاز يكتب: تغيير العربة أولى من تغيير التروس

أخيرا تحقق المراد الذى بح صوت الشعب من أجله. تغيير وزارى. حدث ولحمدلله. تمخض الجبل فولد فأرا. ‏رحل أناس طيبون مسالمون ينفذون مايؤمرون، وجاء غيرهم.

لانعرف لماذا من رحل رحل، ولا من جاء كيف ولماذا جاء؟! كلها تغييرات تروس فى عربة متهالكة، “الموتور” لايقدر على تحريكها بقوة الدفع الذاتى، دائما “محتاجة زقه جامدة”


الجميع يدركون من بالداخل، ومن بالخارج أن مصر تتعرض لأزمة مرضية مزمنة تتعايش معها بصعوبة. مصر فى غرفة الإنعاش، السياسات الحالية تودى بحياتها.


الأوضاع سيئة فى كل المجالات معروفة للجميع. الوضع الاقتصادى هو الاسوأ على مدى عقود طويلة نتاج سياسات عقيمة، غطى على كل ماعداه. الفقر المدقع والقهر المميت استصرخا الخرس واستنطقا الحجر.

فى كل الازمات تتغيير الوزارات بقرار من الرئاسة لفض الاشتباك، وتهدئة الرأى العام ولتسيير القافلة فى اتجاهها المحدد سلفا بلا رياح تعوقها أو تغير اتجاهها.


معروف منذ عقود ان الوزراء -كما أعلن احدهم سابقا- ماهم إلا سكرتارية الرئيس يفعلون مايؤمرون. نحن بحاجة لتغيير السياسات قبل تغيير الوزراء، وبحاجة لتغيير العربة أولى تغيير التروس.

#المقاومة_هى_الحل
13 أغسطس 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *