حزب العيش والحرية يقرر دعوة طنطاوي وزهران وجميلة إسماعيل لعقد اجتماعات للاستماع إلى برامجهم

كتب – أحمد سلامة

قال حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” إنه سيتوجه بالدعوة لكل من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية من المحسوبين على المعارضة لعقد اجتماعات من أجل الاستماع إلى برامجهم الانتخابية.

وأضاف في بيان أصدره “قرر حزب العيش والحرية -تحت التـأسيس- دعوة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية من المعارضة وهم”وفقًا للترتيب الأبجدي”: 1-أحمد طنطاوي (رئيس حزب الكرامة سابقًا)، 2- جميلة إسماعيل (رئيسة حزب الدستور)، 3- فريد زهران (رئيس حزب المصري الديمقراطي).. للاستماع إلى برامجهم ومناقشتهم، وذلك في إطار توجه الحزب لاتخاذ الموقف المناسب تجاه الانتخابات الرئاسية”.

تجدر الإشارة إلى أن حركة الاشتراكيين الثوريين، دعت القوى السياسية المعارضة لـ”الاتفاق” على خوض “معركة الانتخابات الرئاسية” المقبلة حول هدف موحد.

وقالت الحركة، في بيان، الأحد، إن الهدف من هذا الاتفاق “الخروج من المعركة بمعارضة قوية قادرة على أن تبني بديل للنظام أو حتى على طرح شروطها على طاولة التفاوض على أقل تقدير”.

وأضافت الحركة، أن هذا الاتفاق بين قوى المعارضة، يعني “الالتفاف حول الاتفاقات والصفقات، واستغلال فترة الدعاية للتواصل مع الجماهير، ويعني تقليل الفرصة أمام النظام إذا حاول منع هذا أو ذاك من الترشح، ويعطى الفرصة للتصويت العقابي”.

وأشارت الحركة إلى مدى استفادة المعارضة من معركة انتخابية موحدة، خاصة وأن المعارضة “تعاني لأسباب لا يد لها فيها مثل الاعتقال وغلق المجال العام وقطع صلات التواصل مع الجماهير، أو لأسباب وافقت عليها بالتهديد او بالترغيب”.

وقالت الحركة، إن الانتخابات “فرصةً لبناء جسور تواصل طبيعية مع الجماهير، وهي فرصة لإعطاء بعض الأمل في وجود معارضة تثبت أن بإمكانها أن تكون البديل، وفرصةً يمكن أن تمثل خطوةً للمعارضة أبعد من بعض الاتفاقات”.

وأعلن عدد من السياسيين نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينهم جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأحمد الطنطاوي النائب السابق ورئيس حزب الكرامة سابقا.

وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عالمي، غدا الاثنين، موعد وتفاصيل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمعة خلال الأشهر المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *