تزامنا مع زيارة شكري لبريطانيا.. مكتب “فريلانس”بلندن يطالب بالإفراج عن 25 صحفيا محبوسًا في مصر بينهم 9 أعضاء نقابة

البيان يضرب مثلا باسماعيل الاسكندراني وهشام فؤاد وهالة فهمي ومصطفى الخطيب وهشام عبد العزيز: افرجوا عنهم

دعا مكتب “فريلانس” في لندن السلطات المصرية إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين المحبوسين في السجون المصرية.
وقالت المكتب في بيان، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 25 صحفيًا محتجزون في السجون المصرية حتى اليوم، بينهم 9 من أعضاء نقابة الصحفيين.
وأوضح، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية سامح شكري لبريطانيا، أن استمرار حبس الصحفيين المصريين يأتي تزامنا
مع ذكرى ثورة 30 يونيو 2013، عندما انتفض الشعب المصري ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بسبب مشاكل كثيرة مع حكومته.
واستدرك البيان: “في ذلك الوقت، اعتقد العديد من الخبراء أن الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت وسيلة مناسبة للخروج من الظلام الذي ربما حل على مصر في أعقاب احتجاجات ميدان التحرير في عام 2013”.

ولفت البيان إلى عدد من الصحفيين المحبوسين بينهم إسماعيل الإسكندراني، الحاصل على عدة زمالات دولية في مكافحة التطرف في سيناء.
وقال البيان إن الإسكندراني كان معارضًا قويًا لسياسات الإخوان المسلمين في مصر، بينما يقبع الآن في السجن متهما بالانتماء إلى الجماعة ذاتها.
وأوضح البيان أن خلال فترة سجنه حُرم الإسكندراني من حقه الإنساني في توديع والدته التي توفيت بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان.
وعلى الرغم من كونه صحفيًا دوليًا معروفًا تحدث في العديد من المؤتمرات الصحفية المتعلقة بالإرهاب، إلا أن الإسكندراني لم يحصل بعد على عضوية نقابة الصحفيين.

وأشار البيان إلى المذيعة هالة فهمي كواحدة من الصحفيين المحبوسين مشيرًا إلى أنها قدمت عدة برامج تلفزيونية في التليفزيون الحكومي، وهي محبوسة احتياطيا منذ 26 أبريل، وتواجه اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية، نتيجة مطالبتها بإعادة حقوق العمال في مبنى ماسبيرو.

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من المصالحة بين مصر وقطر، لا تزال السلطات المصرية تحتجز هشام عبد العزيز، الصحفي بقناة الجزيرة الممولة قطريًا.

ولفت البيان أيضا إلى حالة الزميل الصحفي هشام فؤاد الذي يعمل لصالح وكالة سبوتنيك في القاهرة والذي تم حبسه على ذمة قضية الأمل، وأيضا الصحفي مصطفى الخطيب، مراسل وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية بالقاهرة، وعضو نقابة الصحفيين المحبوس منذ أكتوبر 2019 بعد أن نشرت الوكالة تقريره عن مغادرة 8 طلاب من جامعة إدنبرة القاهرة بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على طالبين بريطانيين آخرين في مصر.

كما تطرق البيان إلى ما وصفه باعتقال بعض الصحفيين ذوي الخلفيات الليبرالية أو العلمانية، مشيرا إلى أن ما يتعرضون له – على حد ما ورد في البيان – أخف بالنسبة لأولئك الذين لديهم خلفيات إسلامية أو عملوا في وكالات الأنباء مثل “شبكة رصد” ووكالة الأناضول التركية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *