بعد منعه من حضور مباراة مصر وإثيوبيا.. طنطاوي يتساءل: هل كان حضوري يمثل تهديدًا للسلم الأهلي وإخلالا بالأمن العام؟

كتب – أحمد سلامة

قال المرشح الرئاسي المحتمل، أحمد طنطاوي، إنه مُنع من حضور مباراة المنتخب القومي المصري أمام نظيره الإثيوبي، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء الجمعة وانتهى بفوز المنتخب المصري بهدف للاشئ.

وتساءل طنطاوي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “هل كان حضوري مباراة كرة قدم بين المنتخب الوطني وإثيوبيا على أرض مصر يمثل تهديدًا للسلم الأهلي أو إخلالًا بالأمن العام؟!”.

وأضاف “هل سيفيد منعي من الدخول على بوابة الملعب وعودتي إلى مكتبي في الدفاع عن حق مصر في الحياة، وفي مياه النيل التي يأتي إلينا تقريبًا ٨٦٪؜ منها من إثيوبيا.. والتي حافظ عليها كل من حكم مصر منذ آلاف السنين وتضيع اليوم بسبب السلطة الحالية؟!”

وتابع “هل هناك معنى للرياضة بدون الجمهور (الحقيقي)؟! وما هي عدد دول العالم التي لا يستطيع المشجعون فيها دخول الملاعب إلا في مناسبات خاصة وبإجراءات عجيبة؟! وإلى متى يظل تحركي بين السيدات والسادة المواطنين في الشارع أو في أي مكان عام يستدعي كل هذا الرعب ممن يدعي القوة والتحكم والثقة بالنفس وحب الناس؟!”.

واسترسل طنطاوي “والأهم من كل ما سبق: لماذا، ولصالح من، تلك الأثمان الباهظة التي يدفعها الآن مجموعة من أشرف وأشجع أبناء وطننا الحبيب (من أعضاء حملتي الانتخابية) لاصرارهم على تغييره للأفضل عبر النضال السلمي الديموقراطي تحت سقف الدستور والقانون؟! وبهذه المناسبة أيضًا: هل إنفاق ملايين الدولارات لاختراق تليفوني المحمول منذ يوم ١٥ سبتمر ٢٠٢١ مهم إلى هذه الدرجة، أم كان أولى إنفاق هذا الجهد وتلك الأموال لصالح ضحايا الفشل والانهيار؟!”.

كانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، قد قالت في السابع من سبتمبر الجاري إن نيابة أمن الدولة العليا، جددت حبس خالد عبد الواحد أمين، أحد أعضاء حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، لمدة 15 يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 191 لسنة 2023 (حصر أمن دولة عليا).

ويواجه عبد الواحد اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.

وأُلقي القبض على أمين من منزله في 27 أغسطس وعُرِض أمام النيابة في نفس اليوم، وحققت مع النيابة حول منشورات على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك يشارك فيها آراؤه السياسية والاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *