بالماء والملح ومحلول الجفاف.. حملة تضامن مع علاء عبدالفتاح في اليوم الـ30 على إضرابه عن الطعام

كتب- حسين حسنين

نشرت صفحة “الحرية لعلاء عبدالفتاح”، عدد من صور التضامن مع إضراب علاء عن الطعام في محبسه، اعتراضا على استمرار تجديد حبسه دون حضوره ومخالفة ذلك للقانون وما يستلزم إخلاء سبيله.

وجاءت حملة التضامن ردا على طلب من شقيقته منى سيف، بنشر صور للمواد التي يجب أن تدخل لعلاء في محبسه لمساعدته في إضرابه.

وصور التضامن كانت كلها لمحلول جفاف والملح والمشروبات الساخنة والمياه والفيتامينات، وذلك بمناسبة مرور 30 يوما على إضرابه عن الطعام في سجن طره شديد الحراسة 2.

وأطلقت منى حملة تغيير صور الحسابات الشخصية لأي من المواد المناسبة لعلاء في إضرابه مع رسالة دعم له، ما شهد استجابة واسعة.

وقالت: “القائمة دي على بساطتها، لكن أي حد لجأ للاحتجاج بالإضراب عن الطعام فترة عارف قد ايه بتفرق في مساعدة الجسم على التحمل وتقليل معدل تدهوره. بقالنا شهر نحاول ندخل لعلاء الحاجات دي ونستلم جواب منه يطمنا لكن إدارة سجن شديد الحراسة 2 تتعنت معانا ورافضة تستلم أو تسلمنا أي حاجة”.

وكانت منى قد قالت، أمس، إنها المرة الأولى التي يقال للأسرة بشكل مباشر أثناء محاولتهم إدخال أدوات لعلاء في محبسه “الأمن الوطني بيقول مفيش حاجة تدخل”.

يذكر أن عائلة علاء عبدالفتاح قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.

ومنذ ظهور أول إصابة بكورونا في مصر يوم 14 فبراير، دعا سياسيون وحقوقيون وأهالي عدد من السجناء لإطلاق سراح السجناء، بمن فيهم معتقلي الرأي والسجناء السياسيين والجنائيين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واشاروا إلى أن دولا مثل إيران وألمانيا وكندا أفرجت عن سجناء في محاولة لاحتواء وباء الفيروس التاجي.

من جانبها قررت وزارة الداخلية منذ يوم 9 مارس الماضي، تعليق الزيارات كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لمواجهة فيروس كورونا، دون الكشف عن آلية أخرى للتواصل بين السجناء وأسرهم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *