بالأسماء|قرار جمهورى بالعفو عن 3157 من المحكوم عليهم.. ونشطاء ينتقدون الإفراج عن محسن السكري قاتل سوزان تميم

كتبت- كريستين صفوان

نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها وعن العقوبة التبعية المحكوم بها على 3157 سجينا.

وجاء من بين المشمولين بقرار العفو الرئاسي الذي حمل رقم 232 لسنة 2020، ضابط أمن الدولة السابق، محسن السكري، الذي تمت إدانته بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008.

وكان رجال الأعمال هشام طلعت مصطفى، المُدان بالتحريض على القتل في القضية نفسها، قد خرج أيضا بعفو رئاسي بمناسبة عيد الفطر في العام 2017.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة كانت قد قضت في عام 2010، بالسجن المؤبد على محسن السكري والسجن 15 عاما على هشام طلعت مصطفى ، في قضية قتل سوزان تميم، وذلك بعد نقض حكم سابق ضدهما بالإعدام.

وأثار العفو عن «السكري»، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد مستخدمون الإفراج عن ضابط أمن الدولة السابق المدان بقتل المغنية اللبنانية سوزان، فيما لا يستجيب النظام لدعوات الافراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا.

وقال الباحث المصري في جامعة برلين، تقادم الخطيب، عبر حسابه على موقع تويتر، إن محسن السكرى «كان سجينا  فى نفس العنبر المحبوس فيه حاليا سجناء الرأى (د.حازم حسنى -خالد داود- هشام فؤاد- زياد العليمى- حسام مؤنس وغيرهم) عنبر 1 سجن ليمان طرة»، لافتا إلى أن الأول «قاتل بحكم محكمة»، وأفرج عنه، أما «الآخرين» فقد «أبدوا رأيهم» وجرى اعتقالهم واتهموا بالإرهاب.

وقال صاحب حساب باسم محمد حسنين ساخرا من العفو عن السكري: «الحمدلله خبر حلو وسط العتمة الي أحنا فيها عفو رئاسي لظابط أمن الدولة محسن السكري قاتل سوزان تميم»، وأضاف: «عيدكم أحلي».

وقالت علا عمر: «اللى زى محسن السكرى ده ماكنش ينفع  يطلع ! عفو عن ايه  !عن الذبح ! ده قاتل مأجور بفلوس ربنا يستر ومانلاقيهوش راح يتوب مع الجماعات الإرهابية فى سينا ! ونعيد سيناريو عشماوى كلاكيت تانى مرة»

وتدعو الحركة المدنية في مصر وأحزاب ومنظمات للافراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا وكل المحكوم عليهم في جرائم لا تمثل خطراً على المجتمع؛ وفي مقدمتهم كبار السن، والمرضى، والغارمين والغارمات، ومن قضى نصف العقوبة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *