انخفاض كبير في مخزونات الخام بأمريكا.. و”وول ستريت جورنال”: السعوديون يهددون بحرب جديدة لأسعار النفط

وكالات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت، في حين زادت مخزونات البنزين.

وهبطت مخزونات الخام 7.2 مليون برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 533.5 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لـ”رويترز” بانخفاض قدره 710 آلاف برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما تراجعت بواقع 263 ألف برميل الأسبوع الماضي.

وأضافت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير زاد بمقدار 193 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.. فيما صعدت معدلات تشغيل المصافي بمقدار 0.9 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.

وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 256.5 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين لانخفاض قدره 1.6 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة تراجع مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 593 ألف برميل على مدار الأسبوع إلى 174.1 مليون برميل، مقابل توقعات لنزول قدره 393 ألف برميل.

وأفادت الإدارة بأن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 506 آلاف برميل يوميا إلى 2.88 مليون برميل يوميا.

في غضون ذلك، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن السعودية هددت بإشعال حرب لأسعار النفط ما لم يقم أعضاء آخرون في “أوبك” بالتعويض عن فشلهم في الامتثال للتخفيضات الإنتاجية الأخيرة للمنظمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، طلب في الأسابيع القليلة الماضية من أنغولا ونيجيريا تقديم تعهدات مفصلة لتنفيذ تخفيضات إضافية في إنتاج النفط.

يذكر أن بلدانا في المنظمة، مثل العراق ونيجيريا، تخلفت عن الامتثال للتخفيضات في مايو وفي اتفاقات سابقة للمنظمة.

وكانت أربعة مصادر في “أوبك+”، قالت أمس الثلاثاء إن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وروسيا ستخففان على الأرجح من التخفيضات القياسية في إنتاج النفط، بدءا من شهر أغسطس المقبل.

واتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة “أوبك+”، على خفض قياسي للإنتاج قدره 9.7 مليون برميل يوميا، من مايو الماضي ولمدة شهرين ثم مددت فترة الخفض إلى يوليو الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *