المقاومة الفلسطينية تستهدف حشودا للعدو الإسرائيلي شرق مستوطنة ماغين وفي أحراش كيسوفيم.. وتقصف ثلاث مستعمرات

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، السبت، استهدافها حشودا للعدو الإسرائيلي شرق مستوطنة ماغين، فضلا عن قصفها لثلاث مستوطنات.

وقالت القسام: “استهدفنا حشودا للعدو شرق مستوطنة ماغين برشقة صاروخية” وقصفنا كيسوفيم ونيريم والعين الثالثة برشقات صاروخية”، بحسب ما نقلت قناة “الجزيرة” الإخبارية.

من جانبها، قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إنها قصفت حشودا للعدو في أحراش كيسوفيم بوابل من قذائف الهاون.

وفي وقت سابق من يوم السبت، قالت “سرايا القدس” إنها تخوض “اشتباكات ضارية” مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشيخ رضوان ومحاور التقدم شمال غرب وجنوب غزة.

وأكدت “سرايا القدس” أنها لا تزال تقصف بالصواريخ مدنا ومواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ57، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح يوم الجمعة الماضي عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية مؤقتة تخللت الحرب ودامت 7 أيام فقط.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، قصفها العنيف برا وبحرا وجوا، على مناطق متفرقة شرق ووسط وغرب محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، إن “معظم ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال ورصدنا على أجساد بعضهم تشوهات”.

وأضاف أن “الاحتلال يريد تدمير المنظومة الصحية في شمال القطاع وإرهاب الموجودين داخلها”.

وتابع: “نحتاج إلى توفير المساعدات وخروج جرحى إلى الخارج لإفساح المجال أمام مصابين آخرين”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف منذ ساعات الفجر الأولى ليوم السبت قصفه للمناطق الشرقية لخان يونس ووسطها بأحزمة نارية، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية والمدفعية.

ودمرت طائرات الاحتلال مسجد عبد الله عزام غربي خان يونس، جنوب القطاع.

وفي السياق ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على القرارة شمال شرق خان يونس ودمرت أربعة منازل لعائلة الفرا بشكل كامل، كما قصفت مسجد الاستقامة، ومسجدي أسامة بن زيد وعثمان بين عفان، شمال القرارة.

واستشهد 190 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح يوم الجمعة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف إمرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *