الكويت لن تسمح للجالية المصرية بالاحتفال حال تتويج مصر بكأس الأمم.. القبس: الإبعاد سيكون عقوبة الخارجين على «الآداب العامة»

قالت صحيفة القبس الكويتية، الأحد، إن وزارة الداخلية لن تسمح بالمسيرات الاحتفالية عقب مباراة نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا التي تجمع المنتخبين المصري والسنغالي على ملعب “أوليمبي” في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

وحذرت الوزارة، بحسب مصادر أمنية للصحيفة، من أن الإبعاد سيكون عقوبة الخارجين على ما وصفته بـ”الآداب العامة”، وفقا لما نقل موقع قناة “الحرة”.

وقالت المصادر للصحيفة: “القطاعات الأمنية الميدانية ستنتشر عند الساعة 9 مساء قبل انطلاق المباراة بساعة كاملة في مناطق تجمع أبناء الجالية المصرية كالفروانية وخيطان وحولي والسالمية لفرض الأمن وضبط الحركة المرورية”.

وذكرت الصحيفة أن تلك المناطق شهدت تجمعات واحتفالات الجالية المصرية، الخميس الماضي، عقب فوز منتخب بلادهم على المنتخب الكاميروني في مباراة المربع الذهبي.

وكانت مصر عبرت إلى النهائي على حساب المضيفة الكاميرون 3-1، بعد التعادل السلبي طوال 120 دقيقة

وأضافت القبس، نقلا عن المصادر، أن “التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة، وتنص على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة تجاه أي شخص في حال تجاوزه القانون عن طريق المشاركة في مسيرات احتفالية عقب المباريات تؤدي إلى عرقلة حركة السير أو القيام بأعمال فيها خروج على الآداب العامة أو تسبب اختناقا مروريا”.

وأشارت المصادر إلى أن المادة 127 من قانون المرور نصت على أنه “لا يجوز اشتراك المركبات في مواكب خاصة أو في تجمعات، إلا وفقا للأحكام القانونية المقررة وبإذن من الإدارة العامة للمرور ولا يسمح بذلك إذا أدت إلى إقلاق الراحة وخاصة ليلا”.

وستكون المواجهة المرتقبة الحاسمة على اللقب القاري هي الأولى من ثلاث مباريات تجمع المنتخبين، إذ سيلتقيان مجددا في مباراتي ذهاب وإياب، أواخر مارس المقبل، في الدور الأخير من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وتشهد المباراة التي يقودها الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز، مواجهة خاصة بين مهاجمي ليفربول الإنكليزي محمد صلاح وساديو مانيه.

وإذا كان منتخب “الفراعنة” يسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب القارية والظفر بالكأس الثامنة بعد 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008 و2010، فإن منتخب “أسود التيرانغا” يطارد لقبه القاري الأول رغم خوضه النهائي مرتين عامي 2002 و2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *