«القومي للمرأة»: رئيس جامعة طنطا أبلغنا بتحويل قضية «فتاة الفستان» للنائب العام.. ومايا مرسي: فرض الوصاية على الناس جريمة والقانون موجود

رئيسة القومي للمرأة: البنت تحترم إذا لبست فستان أو حجاب أو بوركيني أو مايوه.. حضرتك مالك هو حد بيعلق عليكي أو عليك أنتم لابسين إيه؟

كتب: عبد الرحمن بدر

قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسية المجلس القومي للمرأة، إنها تواصلت مع رئيس جامعة طنطا للوقوف على آخر مستجدات الواقعة المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الفستان”.                    

وتابع المجلس في بيان له: “مايا مرسي تواصلت مع الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا لمعرفة ما تم اتخاذه من إجراءات بخصوص هذه الواقعة، حيث قام  رئيس الجامعة بإبلاغ الدكتورة مايا مرسي متابعته للقضية شخصياً”.

وأضاف البيان: “رئيس الجامعة سيقوم بتحويل الملف بأكمله لمكتب النائب العام للتحقيق في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والمساعدة في الوقوف على حقيقة ما قالته الفتاة من تعرضها للتنمر على يد المراقبين في لجنة الامتحان، وفقاً لما اعلنت عنه الطالبة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي”.

وقالت الدكتورة مايا مرسي في تدوينة لها: “البنت تحترم “تلبس فستان تحترم، أو تلبس حجاب تحترم، أو تلبس مايوه تحترم، أو تلبس بوركينى تحترم”.

وتابعت: “حضرتك مالك هو حد بيعلق عليكي أو عليك أنتم لابسين إيه؟، فرض الوصاية على الناس جريمة والقانون موجود”

كانت أزمة وقعت داخل لجنة الامتحان بجامعة طنطا بسبب ذهاب طالبة إلى لجنة الامتحانات بفستان، وكان الغريب في هذه الواقعة أن التنمر سبب جمال الفتاة وظهورها بشكل أنيق، وأعلنت الجامعة التحقيق في الواقعة بعد شكوى الفتاة من تعرضها للتنمر والسخرية.

وروت الطالبة حبيبة طارق تفاصيل الواقعة قائلة: “كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالى شوفي لابسه إيه!”.

وتابعت حبيبة طارق: “لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلي بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي: انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عني وأنا لم أر أي سبب للحديث عني بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدي النقاب والأخرى ترتدي الخمار، ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة: دي مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن في مخيلتي فكرة عن هذا الهجوم ضدي”.

وأضافت حبيبة طارق: “المنتقبة قالها لصديقتها التي ترتدي الخمار، هذه من الإسكندرية وهما كده الإسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتى ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيفرجوا عليا”.

وقالت حبيبة طارق، إن عميد كلية الآداب، اتصل بها بشأن قضيتها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من تنمروا عليها، أثناء الامتحانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *