«الصحفيين الفلسطينيين»: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن ترهبهم وستزيدهم إصرارا على نقل حقيقة إجرامه

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، يوم الأحد، المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف المركبة التي كانا يستقلانها.

وأكدت نقابة – في بيان صحفي لها – على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الاحتلال وحرب الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى ان افلات الاحتلال من العقاب بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه.

وتقدمت النقابة بأحر التعازي والمواساة للزميل وائل الدحدوح، وعائلة الصحفي مصطفى ثريا باستشهادهما، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته.

واستهدف القصف الإسرائيلي حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.

وسبق أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي في 25 أكتوبر الماضي عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *