السيسي يتابع مبادرة تطوير الريف ويسأل وزير الدفاع: هل ممكن يبقى لكل قرية ضابط جيش مسؤول عنها.. أوعى تزعل يا د. مصطفى (فيديو)

السيسي: تكلفة دهان القرى 40 مليار جنيه ولو عايزين أتحمل التكلفة مستعد أشيل التموين 3 سنين وأعمله لو ده بديل مناسب ليكم

كتب: عبد الرحمن بدر

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري خلال تفقده المعدات والمركبات والآلات الهندسية للجهات المختلفة المشاركة في المبادرة.

وقال السيسي في كلمة له: “تفتكروا لما نخش قرية ونعمل فيها ده كله، الصرف الصحي ومياه الشرب والاتصالات والغاز لو أمكن، والخدمات الكاملة لو عملناه بالشكل اللائق، وبقية القرية ما اتمحرتش، مش هتحسوا بالفرق، طب أنت بقى ناوي تعمل إيه؟”.

وتابع موجها حديثه للفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي: “أنا مش هسمح وبقول للحكومة والجيش، يامحمد (وزير الدفاع)، هل ممكن يبقى فيه لكل قرية ضابط مسؤول عنها ونشوف هيعملوا إيه، ونشوف مين هيعمل حاجة حلوة من الجيش والمجتمعات العمرانية، والمصلحة واحدة، أوعى تزعل يادكتور مصطفى (رئيس الوزراء)”.

وأضاف السيسي: “موضوع إني هخش قرية وأخرج منها وهي على طوب أحمر لا لازم تتدهن، مش هتحسوا بالفرق”.

وقال السيسي: “لما سألت الدكتور مصطفى عن التكلفة قالي في حدود 35 أو 40 مليار جنيه، لا ما أهو إحنا مش معقول نعمل ده، ولو عايزين نعمله أنا مستعد أشيل بطاقة التموين 3 سنين وأعملكم ده، أنا بتكلم بجد، لو ده بديل مناسب ليكم أنا مستعد أعمله”.

وتحدث السيسي، عن مرض الضمور العضلى، وأعلن أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.

وقال السيسي: “ده موضوع فيه وسائل للكشف المبكر في المرض ده في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كده ليه العلاج الذى يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد”.

وتابع السيسي: “ممكن يبقا فيه علاج والدولة تتحمل ده.. وبطالب كل من له قلب ومنظمات المجتمع المدني، عملنا اتفاق والأمور ماشية والأطفال اللى ممكن يتم علاجهم، لكن الأفضل العلاج حتى سنة من ميلاد الطفل لأن بعد كده الأمور بتتصعب.. اختبار وفحص ما بعد الولادة زى ما عملنا في السمع والقوقعة للحصول على أفضل نتيجة”.

وقال السيسي إن ما نفعله من مشروعات قومية وخدمات للقرى والمراكز بإمكانيات الدولة المصرية وبجهدكم المشترك، مؤكدا أن ليس كل شئ يتم بالقانون فحسب ولكن بالمسئولية أيضا.

وتابع: عانينا الفترة السابقة من النمو الأفقي والتعدى والتجاوز على الأراضى الزراعية، وعلينا الحفاظ على ما تبقى من أرضنا”.

وأضاف: كان بالإمكان الحفاظ على حوالي مليونى فدان من الأراضى الزراعية إذا لم يتم التعدي عليها، وفقدنا الكثير من الأراضي الزراعية؛ نتيجة عدم استغلال الظهير الصحراوى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *