السيسي: مش هلغي الدعم لكن هنعيد تنظيمه ورغيف العيش بيكلف 65 قرشًا.. والنمو السكاني كاد يؤدى لتدمير الدولة في 2011

الرئيس خلال افتتاح مشروعات سكنية بمدينة بدر: الناس تستقبل كلامى إني باختار الطريق الصعب.. وقعدت 50 سنة أدرس ليه البلد دى كدا؟

كتب: عبد الرحمن بدر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تكلفة تطوير الريف المصري لا تتجاوز ثلث تكلفة الدعم.

وتابع: “الدعم فقط 3 تريليونات جنيه.. وتطوير الريف وتحويله لحاجة تانية، هياخد ثلث الثمن ده.. أنا مش هلغى الدعم لكن هنعيد تنظيمه، وأنا بتصدى للقضايا زى ما تصديت لغيرها، ولازم أرتب ورق البلد دى عشان تبقى دولة ذات شأن”.

وأضاف خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات السكنية بمدينة بدر: “كل الناس تستقبل كلامى إني باختار الطريق الصعب أوى.. لو اخترت الطريق السهل كنت سبت الغلابة كدا، وكنت زودت الدعم والتموين وخلاص، وبقول مكلش وأعيش بالشكل الآدمى المحترم اللى بنتكلم فيه وبتكلم في قضايا مصر عليها، مش عشان وجهة نظر.. لا قعدت 50 سنة أدرسه وأقول ليه البلد دى كدا؟.. ولازم البلد تتغير وأهلها يعيشوا.. وبجيب أمثله وأختار التوقيتات اللى بكلم فيها الناس”.

وقال السيسي: “الناس استغربت لما اتكلمت في رغيف العيش.. خلال الـ 50 سنة اللى فاتوا اتعملت منظومات كتير، كانت مرتبة على ظروف وأوضاع موجودة في الوقت ده.. الظروف ده مش ممكن نستمر أو نقبل أنها تستمر كده على طول”.

وتابع: “هديكم مثال، رغيف العيش لما زاد من قرشين إلى 5 قروش كان بيتكلف 18 قرشا، ولما بقى 5 صاغ دلوقتى بيكلف 65 قرشا، طب هو دخل الفرد في 2011 كان أقل من 400 و500 جنيه ووصل إلى أكثر من ألفين جنيه وفق الحد الأدنى للمرتبات”.

وأضاف السيسي: “ارتفاع الأسعار يتم مجابهته بتحسين أحوال الناس، المبلغ اللى كان بيصرف على 5 مش هينفع على 10 و15.. حجم النمو السكانى اللى زاد كان أكبر من طاقة الانفاق.. وقيمة الجنيه مش زى قيمة الجنيه من 100 سنة”.

وأكد السيسي: بقينا أكثر من 100 مليون.. النمو السكانى اللي فوق طاقة البلد يؤدى إلى تدمير الدولة أو كاد يؤدى إلى تدمير الدولة في 2011.

وقال السيسي إن قضية الوعى أخطر قضية تواجه المجتمعات في العالم، متابعا: “الناس بتشوف وضع.. وتقول الواقع ده مين السبب فيه.. ضعف المسئولين.. ومفيش إرادة سياسية ومفيش حل، الموضوع عبارة عن أمور مركبة تنتج حالة يصعب على الدولة تجاوزها، المجتمع والشعب عاوز يعيش، ومش قادر يعيش بالطريقة دى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *