الدكتور عبدالجليل مصطفى يعلن دعمه لـ أحمد طنطاوي في انتخابات الرئاسة: قيادة شابة تتمتع برؤية واضحة لأصل الداء ومحاور العلاج

كتب – أحمد سلامة

نشر المهندس، يحيى حسين عبدالهادي، بيانًا صادر عن العالم الكبير عبدالجليل مصطفى الأستاذ بكلية طب قصر العيني والمنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية، أعلن خلاله تأييده للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي.

وكتب يحيى حسين عبدالهادي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “شرَّفَنِي أ.د. عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية طب قصر العيني والمنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية بأن أنشر على صفحتي البيان التالي (لعدم وجود حساباتٍ لسيادته على وسائل التواصل الاجتماعي)”.

ونقل عبدالهادي الذي جاء فيه: في ظل الأزمات الوجودية الضاغطة على مصر الآن، أَجِدُ واجباً عَلَىَّ أن أُعلِنَ تأييدي بلا تَحَّفُظٍ للمرشح المحتمل السيد/ أحمد الطنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. كقيادةٍ شابَّةٍ جديرةٍ بالقيادة.. تتمتع برؤيةٍ واضحةٍ لأصل الداء، والمحاور الرئيسية للعلاج، وشجاعةٍ ودَأَبٍ في التمسك بالحل السلمي الديمقراطي، وخطابٍ عامٍ راقٍ رغم ما يتعرض له من إسفافٍ، واستيعابٍ لخريطة المؤثرات المحلية والإقليمية والدولية .. تسبقه خبرةٌ نيابيةٌ ومواقفُ وطنيةٌ مُشَّرِفَة.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان تأييد طنطاوي ودعمه خلال الاستحقاق الانتخابي من قِبل عدد من الشخصيات العامة، منهم الباحث والمؤرخ الدكتور خالد فهمي الذي قال في تدوينة “كلام أحمد الطنطاوي جديد ومهم، أول مرة نسمع سياسي مصري من وقت تأسيس الجمهورية مقتنع بجد بقيم الديمقراطية والمكاشفة والمحاسبة. تركيزه على الدستور والقانون مبهر. رؤيته لمنصب الرئيس كمنصب تنفيذي مش قائد ملهم أو صاحب موقف أيدلوجي رؤية جديدة. قررت أديله صوتي”.

أما أستاذ العلوم السياسية، مأمون فندي، فقد كتب يقول “كتبت من قبل أن أحمد طنطاوي هو أقرب إلى ظاهرة باراك أوباما في نسخته المصرية، ورغم اختلاف النظامين (مصر وأمريكا من حيث الحرية والمؤسساتية) إلا أن طنطاوي شاب يحمل حلما وأملا ويسعى للتغيير بالطرق المشروعة (المنافسة الانتخابية)، كما أنه منظم في حديثه وأفكاره مما يعكس عقلا مرتبا”.

ويضيف فندي “فوق كل هذا لديه رؤية، ولكن للأسف نتيجة لنرجسية الكثرة ممن ينصبون أنفسهم رموزًا للمعارضة لا تجد كثيرين منهم يؤيدون طنطاوي علنًا، أو أي مرشح آخر، طبعًا باستثناء حالة المؤرخ النابه خالد فهمي الذي أعلن دعمه الصريح لطنطاوي”.

ويستكمل “أحمد الطنطاوي جدير بالدعم والتأييد إن كنا بالفعل نريد، ولو من باب أضعف الإيمان، توسيع دائرة الحوار الجاد عن مستقبل وطن يبدو أنه يتسرب من بين أيدينا كرمال صحارينا”.

عقب ذلك، أعلن الدكتور يحيى القزاز، عن دعمه للمرشح أحمد طنطاوي إذ كتب يقول “أحمد طنطاوي صار مشروع الأمل والشراكة والمعين لجيل جديد، ورأس حربة في معركة التغيير السلمي؛ جيل سرقوا ثورته وحطموا آماله”.

ويضيف القزاز “سهل أن يغتال الغدر مناضلا ولكن من الصعب أن يغتال مشروعا يمشي فوق الأرض بحراسة أهله، نعرف غدر الاستبداد ونتوقعه.. أنا مع مشروع أحمد طنطاوي”.. مختتمًا تدوينته بوسم “المقاومة هي الحل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *