الداخلية: ضبط مدير ومسؤولين بمستشفى حجر لمصابي كورونا بالعبور بعد وفاة 10 محجوزين وإصابة 6 في حريق العناية المركزة

أعلنت وزارة الداخلية ضبط مالك ومدير أحد المستشفيات في منطقة العبور بالقليوبية، مخصص كحجر صحي لمصابي فيروس كورونا”، ومشرف التمريض بالمستشفى وممرضين.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إنه عقب نشوب حريق بغرفة العناية المركزة بالمستشفى وبداخلها عدد من المرضى، نتيجة حدوث خلل بالتوصيلات الكهربائية لأحد أجهزة قياس العلامات الحيوية بالجسم، أدى ذلك إلى وفاة 10 من المحجوزين، وإصابة 6 آخرين بحالة اختناق وحروق متفرقة.

وأضافت أن مشرف التمريض رجح حدوث الحريق نتيجة ماس كهربائي بجهاز التنفس الصناعي وساعد على الاشتعال الأكسجين الموصل بالجهاز، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.

كانت صحيفة “الشروق” نقلت عن مصدر في مديرية الصحة بالقليوبية قوله إن المستشفى صدر بحقه قرار بالغلق بسبب عدم استيفاء شروط الحماية المدنية من قبل العلاج الحر بمديرية الصحة، وكانت معرضة للغلق الكلي لولا أنها وفقت أوضاعها، وحصل على قرار من وزارة الصحة بالفتح وإعادة العمل منذ شهر واحد فقط.

وأضاف المصدر، أن المستشفي خاص وتستقبل جميع الحالات، ومنها كورونا وتتبع إدارة لعلاج الحر بالمديرية، وليست مخصصة للعزل ضمن المستشفيات الرسمية الحكومية، ويتم التفتيش عليها من قبل إدارة العبور الصحية وليست تابعة لجامعة عين شمس أو أي جهة حكومية.

وأمر المستشار أحمد رجب رئيس نيابة العبور بإشراف المستشار علي حسن المحامي العام لنيابات شمال بنها بطلب التحريات في الحريق، ومراجعة طفايات الحريق والأمن الصناعي داخل المستشفى، وتكليف الإدارة الصحية، وجهاز مدينة العبور بتشكيل لجنة لمعاينة الحريق، وإعداد تقرير حول تراخيص المستشفى وتوافر الأمن الصناعي بها، وندب المعمل الجنائي لبيان أسباب الحريق.

وأشارت التحريات الأولية، أن ماسًا كهربائيًا نشب في أحد الأجهزة الطبية داخل غرفة العناية المركزة ما أدى إلى اشتعال الحريق.

وتلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد عمرو حرب مدير الحماية المدنية، بورود بلاغ بنشوب حريق بالعناية المركزة بمستشفى الأمل في العبور.

وجرى الدفع بسيارتي إطفاء وإخلاء المرضي، فيما تبين مصرع 7 أشخاص اختناقًا وإصابة 8 آخرين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *