الداخلية تنفي تعرض زياد العليمي وأحمد سمير لاعتداء في محبسهما.. وإكرام يوسف: احنا عايزين تحقيق في اللي حصل

والدة العليمي لـ”درب”: هما بينفوا إذن يعملوا تحقيق وإحنا ده اللي احنا عايزينه.. وأرسلت تلغرافات بتفاصيل الواقعة

كتب- حسين حسنين

نفت وزارة الداخلية، تعرض البرلماني السابق والمحامي المحبوس زياد العليمي والباحث أحمد سمير، لاعتداءات في محبسهم على يد أحد ضباط السجن ما أدى إلى تقدم والدة العليمي بتلغرافات.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الكاتبة الصحفية إكرام يوسف والدة المحامي زياد العليمي، إرسالها عدة تلغرافات للنائب العام والداخلية وغيرهم، بشأن تعرض العليمي للاعتداء مع زميله في الحبس أحمد سمير.

وأضافت الداخلية، في بيان رسمي لها على حسابها الرسمي بـ”فيسبوك”: “ما تم تناوله في هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً”.

من جانبها، قالت زياد العليمي، بعد بيان الداخلية إنها “لا تريد سوى تحقيق في الواقعة لمعرفة الحقيقة”، وأضافت في تصريحات لـ”درب”: “احنا عايزين تحقيق في اللي حصل”.

وطالبت إكرام يوسف في التلغراف بفتح تحقيق في تلك الواقعة، واستدعاء زياد العليمي من محبسه وسماع أقواله كمجني عليه في طبيعة التعدي الذي تعرض له، وألفاظ التعنيف من قبل نائب مأمور السجن، وكذا اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لحمايته داخل محبسه.

وروت إكرام يوسف تفاصيل الواقعة التي تعرض فيها نجلها وزميله للاعتداء والضرب، حيث أبلغ ضباط السجن زميلهم المحبوس علاء عصام بوفاة والده، وطالب العليمي وسمير بالسماح للسجناء بتقديم العزاء ومواساته، إلا أن الضابط رفض وقال إن ذلك “مخالف للوائح السجن”.

وأضافت إكرام يوسف: “رد العليمي على الضابط قال له إذا كان الأمر مرتبطا باللوائح، فاسمحوا لنا بالتريض ساعتين باليوم كما تقول اللوائح، فقام الضابط بالاعتداء على العليمي ودفعه إلى بوابة الزنزانة، ثم اعتدى بالضرب على الباحث أحمد سمير سنطاوي”.

وكتبت نصا: “الضابط دفع زياد بشدة إلى باب الزنزانة الحديدي، وكان الزملاء في الزنازين الأخرى سمعوا المشادة، بعد شوية زياد سمع الضابط يعتدي بالضرب على أحمد سمير المسجون من فبراير الماضي”.

وكان محامي الباحث أحمد سمير قد أثبت في محضر التحقيقات معه في القضية الجديدة المتهم على ذمتها، تعرضه للضرب والاعتداء، وذلك خلال جلسة التحقيق معه يوم السبت الماضي. وطالب المحامي أيضا بسماع أقوال سمير كمجني عليه والتحقيق في الواقعة.

ويواجه زياد العليمي الحبس الاحتياطي منذ قرابة عامين وتحديدا منذ القبض عليه في 25 يونيو 2019، في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة باسم “تحالف الأمل”، والتي تضم أيضا هشام فؤاد وحسام مؤنس وحسن بربري.

فيما ألقت قوات الأمن القبض على الباحث أحمد سمير منذ 1 فبراير 2021 وجرى حبسه على ذمة القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، قبل أن يتم تدويره وحبسه في قضية جديدة لسنة 2021 سيبدأ مدة الحبس فيها فور إخلاء سبيله في قضية الأمل.

وجاء نص التلغراف:

نص التلغراف:

السيد (وزير الداخلية، ورئيس مصلحة السجون، والمحامي العام لنيابة امن الدولة، ورئيس نيابة المعادي).

تحية طيبة وبعد….

مقدمه لسيادتكم/

والدة زياد عبد الحميد ذكي العليمي، والمحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة امن الدولة في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر امن دولة عليا.

الموضوع

تم القبض علي زياد عبد الحميد في يوم 25 يونيو 2019، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة والتحقيق معه في اليوم التالي للقبض في القضية رقم 930 لسنة 2019، ومنذ ذلك الوقت وهو مودع بسجن ليمان طرة.

وقد أبلغني أثناء زيارتي له أمس في محبسه أنه قد تم الاعتداء عليه داخل محبسه في يوم 21 مايو 2021، من جانب نائب مأمور سجن ليمان طرة، بأن قام بدفعه بقوة شديدة باتجاه باب الزنزانة الحديدي ليصطدم به، وقام أيضا بتعنيفه بشكل مهين، بعد أن طلب  من المقدم  هو وأحمد سمير السماح لهما بالخروج من العنبر لمدة دقيقة للذهاب للعنبر المودع به علاء عصام لتقديم واجب العزاء له في وفاة والده، وطلب أيضا من المقدم تطبيق لائحة السجن بشأن مدة التريض السمح بها، وأنه لا يتم تطبيقها عليه، وفي كثر من الأحيان يتم حرمانه من حقه في التريض.

لذلك

نلتمس من سيادتكم فتح تحقيق في تلك الواقعة، واستدعاء زياد عبد الحميد زكي العليمي من محبسه وسماع أقواله كمجني عليه في طبيعة التعدي الذي تعرض له، وألفاظ التعنيف من قبل المقدم شريف نائب مأمور السجن

وكذا اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لحمايته داخل محبسه.

ولسيادتكم جزيل الشكر والعرفان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *