الخارجية الفلسطينية تطالب بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في مجازر إسرائيل وأوضاع المفقودين والمعتقلين في غزة

درب

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في “مجازر إسرائيل” وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع غزة.

وأشارت الخارجية في بيان، إلى أنه “وفق شهادات لمواطنين فلسطينيين تم اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لشهداء فلسطينيين مدفونين في شمال قطاع غزة، تم قتلهم وقد كانوا مكبلين ومعصوبي الأعين”.. معتبرةً أن “هذا دليل واضح على أن الشهداء أُعدموا بشكلٍ ميداني”، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأضافت أن هناك “روايات أخرى تتحدث عن عدد أكبر من ذلك، في أبشع أشكال الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب”.

وأكدت أن “اكتشاف هذه المقبرة الجماعية وبهذا الشكل الوحشي يعكس حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون والمجازر الجماعية والإعدامات حتى للمعتقلين منهم”.

ووصفت الوزارة الممارسات الإسرائيلية هذه بأنها “انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية ذات العلاقة”، مضيفةً أنه “قد تكون هذه المقبرة واحدة من عدد آخر من المقابر التي لم يتم اكتشافها بعد”.

وطالبت الوزارة “بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة وإجراء فحص وتفقد لجميع المناطق للاطلاع على حقيقة وأبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على متابعة أوضاع جميع المفقودين والمعتقلين لدى سلطات الاحتلال”.

وكان شهود عيان فلسطينيون تحدثوا الثلاثاء، عن “اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لشهداء مدفونين في مدرسة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تم قتلهم وهم مكبلين ومعصوبي الأعين” وفق نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان سابق الأربعاء.

من جانبها، دعت حركة “حماس”، الأربعاء، المؤسسات الحقوقية إلى توثيق “جريمة” إعدام إسرائيل 30 فلسطينيا مكبلي الأيدي شمال قطاع غزة، مضيفة في بيان، أنه “يوما بعد يوم تتكشف جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت: “كان آخر تلك الجرائم ما وثقه نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) وما رواه مواطنون فلسطينيون بقيام قوات الاحتلال بإعدام نحو 30 فلسطينياً في إحدى المدارس في (بلدة) بيت لاهيا شمال القطاع، وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين”.

واعتبرت الحركة أن ذلك “يشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال مجزرة بحق المدنيين بإعدامهم ميدانيا بعد التنكيل بهم”.

ودعت الحركة “المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروعة لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.

وأكدت أن “هذه الجريمة النكراء وغيرها مما اقترفه النازيون الجدد بحق شعبنا الفلسطيني، ستبقى لعنة تطاردهم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث”.

وكان شهود عيان فلسطينيون تحدثوا الثلاثاء عن اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لشهداء مدفونين بمدرسة في بيت لاهيا، “تم قتلهم وهم مكبلين ومعصوبي الأعين” وفق نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان سابق الأربعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *