الاتحاد الدولي للصحفيين: انفجار عبوة ناسفة في منزل الصحفي الفلسطيني حسن شعلان.. ومراسل يديعوت أحرنوت: لست خائفًا وسأواصل عملي

كتب: عبد الرحمن بدر

قال الاتحاد الدولي للصحفيين، إنه انفجرت عبوة ناسفة في المنزل الجديد للصحفي العربي، حسن شعلان، من فلسطيني 48 بعد أسبوعين من تعرض منزله الذي يقيم به لإطلاق نار.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان له، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح تحقيق في هذه الاعتداءات، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامته وسلامة عائلته.

وذكر الاتحاد في بيانه، أن الانفجار ألحق أضرار مادية جسيمة بمنزل الصحفي حسن شعلان ولم يتسبب بأي إصابات لأفراد عائلته الذين لم يسكنوا بعد لمنزلهم الجديد.

وأشار إلى أن مجهولين قاموا في وقت سابق بإطلاق النار باتجاه منزله الحالي أثناء تواجده وعائلته في الداخل، حيث اخترقت 3 رصاصات غرفة أطفاله، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى.

وتابع الاتحاد أن الصحفي حسن شعلان الذي يعمل مراسلا في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أجرى عددا من التحقيقات وكتب العديد من المقالات حول الجرائم المنظمة في المدن العربية في إسرائيل، وقام مؤخرا بتغطية أعمال العنف التى أسفرت عنها العملية العسكرية “حارس الأسوار” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وقال الصحفي شعلان: “لا توجد لدي خلافات مع أي شخص، ولم يتم تهديدي لا في هذه المرة ولا في السابقة، ولكن من الواضح أن هذا الأمر يحدث لي على خلفية عملي الصحفي”.

وأضاف أن هؤلاء المجرمين أرادوا إسكاتي ولايريدون أن أبلغ عما يحدث في المدن العربية في إسرائيل، ولكنني لست خائفا وسأواصل عملي كالمعتاد.

ومن جهتها أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتح ملفا للتحقيق دون الكشف عن أي تفاصيل أو اعتقال مشتبهين بالاعتداء.

وكان حسن شعلان تعرض للعديد من التهديدات بالقتل وإعتداءات من طرف قوات الامن الإسرائيلية أثناء قيامه بعمله، وأدان عدة مرات إفلات الشرطة من العقاب في الإعتداءات المرتكبة ضد الصحفيين.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “يجب على السلطات الإسرائيلية ضمان إجراء تحقيق شامل في هذه الاعتداءات ومعاقبة مقترفيها، إننا متضامنون مع حسن شعلان وندعو السلطات لحمايته”.

يذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين يمثل أكثر من 600000 صحفي محترف في 187 نقابة وجمعية في 150 دولة حول العالم.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عشرات الفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة، وسط انتقادات دولية وحقوقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *