الإفراج عن الصحفي التونسي صالح عطية بعد 3 أشهر في الحبس على خلفية تصريحات عن الجيش

وكالات 

قال المحامي والوزير التونسي السابق سمير ديلو، إنه تم الإفراج عن الصحفي صالح عطية اليوم الجمعة، بعدما قضى 100 يوم في السجن، حيث أمرت المحكمة العسكرية حبسه لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تستأنف النيابة الحكم، ويتقرّر الإفراج عنه اليوم. 

وتم إيقاف الصحفي صالح عطية بقرار من قاضي التحقيق الثّالث بالمحكمة العسكرية الابتدائيّة الدّائمة في تونس، ووجهت له تهم الإعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح والمس من كرامة الجيش وسمعته والاساءة للغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات. 

ويعدّ عطية أحد الوجوه الإعلامية البارزة في تونس حيث عمل لفترة طويلة في صحيفة الصباح اليومية التونسية، وانتقل بعدها إلى العمل في قناة الزيتونة، القريبة من التيار الإسلامي في تونس، والتي أُغلقت منذ أشهر. 

وكانت النيابة العسكرية بتونس أعلنت عن فتح بحث تحقيقي على خلفية تصريحات أدلى بها، الصحفي صالح عطية، لقناة الجزيرة القطرية، بشأن طلب الرئيس التونسي قيس سعيد من المؤسسة العسكرية وبصفة رسمية، التدخل لغلق مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل ووضع بعض “قياداته السياسية” رهن الإقامة الجبرية العسكرية، وفق بلاغ لوكالة الدولة العامة لادارة القضاء العسكري. 

لكن الاتحاد العام التونسي للشغل، أصدر بياناً كذب فيه ما ورد على لسان عطية، وأكّد أن لا علاقة لقيادته بمعلومات الصحافي. وفي 13 يونيو الماضي، أوقفت النيابة العامة العسكرية عطية، بعد أن استدعته إلى التحقيق بتهم تتعلّق بالاعتداء على الجيش التونسي والمس به وإثارة البلبلة. 

وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، إنه بعد الإفراج عن الصحفي صالح عطية بعد استنفاذ مدة عقوبته التي نطقتها محكمة عسكرية و المتمثلة في 3 أشهر بسبب تصريحات تتعلق بالجيش، يجب عدم استخدام هذا النوع من الإدانات في جرائم الرأي في تونس. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *