استمرار إضراب عمال لينين جروب.. والإدارة ترد بإيقاف 15 عاملا عن العمل وتوجه لهم اتهامات بإثارة الشغب وتعطيل الإنتاج

إيمان عوف

أعلن عمال شركة لينين جروب الاضراب عن العمل، وذلك للمطالبة بتعديل المرتبات بما يتناسب مع نسبة التضخم، إعادة صرف مبلغ غلاء المعيشة والذي توقفت الشركة عن صرفه منذ أول 2022، صرف منحة العيد كاملة كما هو معتاد من 2012، تعليق لائحة الجزاءات داخل المصنع، توزيع شيك الراتب بصفة مستمرة، التعاقد مع منظومة رعاية صحية تخدم العاملين وأسرهم، إضافة سبعة أيام بدل مخاطر لمصنعي الاوتوماتيك والتهيئة، قبول عضويات جديدة للنقابة خاصة بالمصنع الثقيل، عرض آليات التقييم السنوي، عرض ميزانية الشركة عن عام 2022، صرف حافز 7%.

من جانبه قال محمد عبداللطيف رئيس اللجنة النقابية بشركة لينين جروب في تصريحات لـ درب أنهم بدأوا الاضراب امس الاربعاء، وذلك اعتراضا على مماطلة ادارة الشركة المستمرة في مطالب العمال التي طالبوا بها مرارا وتكرارا واعتادت الشركة على الاستجابة لمطالب جزئية مع عدم الالتفات للمطالب الاساسية، مؤكدا على عدم وجود رغبة أو ارادة من قبل الشركة في الاستجابة لمطالب العمال، مدللا على ذلك بقيام الإدارة بتعليق منشور صباح اليوم بوقف 15 عامل عن العمل لحين انتهاء التحقيق معهم في الاتهامات التي وجهت إليهم ومنها قيامهم بالتحريض على الإضراب عن العمل والاعتصام والتجمهر امام مبنى ادارة الشركة مما أدى لتعطيل الإنتاج وتعطيل حركة الشحن والتصدير، وتسبب ذلك في خسائر مادية جسيمة للشركة وفقا للمنشور الذي تم تعليقه بالشركة والذي حصلت درب على صورة منه، كما حددت ادارة الشركة يوم الأربعاء المقبل الموافق 27 سبتمبر موعدا للتحقيق مع ال15 عامل.

لفت عبداللطيف إلى أنه تم تحرير محضر من قبل لجنة تابعة لوزارة القوى العاملة منذ قليل وتم الاستماع الى العمال والنقابة، وحرر محضر بالإضراب، وأبلغت اللجنة النقابة أنه بعد الحديث مع الادارة حول مطالب العمال فقد تقرر الرد على مطالبهم يوم الأحد المقبل، وعليه فقد قرر العمال الاستمرار في الإضراب عن العمل لحين الرد على مطالبهم.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الاولى لاضراب عمال لينين جروب حيث سبق وان اضربوا عن العمل أكثر من مرة للمطالبة بتحسين احوالهم كان اخرها يوليو 2021 وشهدت الشركة منذ عام ونصف قيام عامل بالانتحار أثناء ذهابه للعمل اعتراضا على تدني الأوضاع المعيشية وكتب رسالة لزملائه بأن يسامحوه ويسددوا ما عليه من ديون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *