استئناف طنطا تؤيد حبس فتاة التيك توك منار سامي 3 سنوات مع الشغل.. وحملة تطالب بالافراج عن جميع المحبوسات

كتب- فارس فكري

قضت المحكمة الاقتصادية بطنطا، اليوم السبت، في ثاني جلسات استئناف قضية منار سامي المعروفة إعلاميا بـ” فتاة التيك توك “، بتأييد الحكم بحبسها 3 سنوات مع الشغل.

كانت المحكمة الاقتصادية بطنطا قضت، بمعاقبة المتهمة منار سامي في القضية رقم 595 لسنة 2020 جنح اقتصادية، بالحبس 3 سنوات مع الشغل وكفالة و20 ألف لإيقاف تنفيذ العقوبة، و300 ألف جنيه غرامة، وإلزامها بالمصاريف الجنائية بتهمة نشر الفجور والتحريض على الفسق.

وأطلقت السلطات الأمنية بمركز شرطة كفر شكر، في 9 أغسطس الماضي، سراح منار سامي، بعد أن تقدم محاميها بمعارضة على حكم غيابي الصادر بحقها وسددت أسرتها، كفالة إخلاء سبيلها 20 ألف جنيه.

تعود أحداث القضية عندما ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، القبض على المتهمة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث الآداب، بعد تقدم بلاغات ضدها، في اتهامها بالإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات خادشة للحياء العام بقصد التحريض على الفسق والفجور، وبعرضها على النيابة العامة قررت حبسها 15 يوما على ذمة التحقيق، وتم إحالتها إلى محكمة جنح طنطا الاقتصادية.

وأطلقت مجموعة من الناشطات والنسويات، حملة “بعد إذن الأسرة المصرية”، للمطالبة بالإفراج عن عدد من الفتيات تم القبض عليهن بسبب محتوى صفحاتهن على برنامج “تيك توك”، ووجهت النيابة لهن اتهامات بـ”الخروج على قيم الأسرة المصرية”.

وطالبت المجموعات صاحبة المبادرة، في عريضة للتوقيع، المجلس القومي للمرأة بتوفير الدعم القانوني لهن، والإفراج عن “حنين حسام ومودة الأدهم ومنة عبدالعزيز وشيري هانم ونورا هشام ومنار سامي وريناد عماد وهدير الهادي وبسنت محمد”.

بدأت وقائع استهداف الفتيات يوم 23 ابريل، بإلقاء القبض على حنين حسام بتهمة “تهديد قيم الأسرة المصرية وقيم المجتمع المصري والتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة”.

ثم بعد ذلك بدأت حملات اعتقال استهدفت كلا من، مودة الأدهم في 14 مايو. وفي يوم 26 مايو، ألقت قوات الأمن القبض على منة عبد العزيز، بعد نشرها لفيديو تستنجد “بالناس وبالنيابة” بعد إعلانها تعرضها للاغتصاب والاعتداء من شخص قام بتصويرها وابتزازها.

وفي 10 يونيو ألقت قوات الأمن القبض على شريفة رفعت المعروفة بشيري هانم وابنتها نورا هشام المعروفة بـ زمردة، ثم القبض على منار سامي وريناد عماد يوم 1 يوليو وهدير الهادي يوم 6 يوليو وآخرهم بسنت محمد يوم 10 يوليو.

وقالت العريضة “ستات التيك توك تعاقب على نشر محتوى غير متوافق مع قيم الأسرة المصرية، لو الدفاع عن هذه القيم، ممكن نعرف ايه المقصود  بالقيم دي، وأي أسرة؟ هتختلف القيم دي بين أسرة غنية وأسرة فقيرة؟ هتختلف بين أفراد مشهورة وأفراد عادية؟ هتختلف لو الشخص اللي “بيتعدى على” القيم دي راجل أو ست؟.

وطالب المشاركات والمشاركون في الحملة، بوقف حملات القبض والتشهير بـ”ستات التيك توك” ومطالبة المجلس القومي للمرأة بتوفير الدعم القانوني لهن، وتفعيل دور النيابة العامة في مواجهة استهداف السيدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *