إبراهيم عيسى: الإعلام مش على مسافة واحدة مع كل المرشحين للرئاسة.. هل لو دعت أحزاب المعارضة لتجمعات شعبية غدًا سيسمح الأمن لها؟ 

الإعلامي: هل سيُقدم الرئيس برنامجًا انتخابيًا أم سيكتفي بحكاية وطن.. الطبقة الوسطى انهارت والشعب المصري محدش يقدر يتنبأ به  

محتاجين الرئيس يقولنا هنعمل إيه في الديون وارتفاع الأسعار وهل ستعود الأدوار السياسية الحقيقية للبرلمان وماذا عن عودة انتخابات المحليات؟  

كتبت: ليلى فريد  

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإعلام مش على مسافة واحدة مع كل المرشحين للرئاسة، ليه عايزين تعملوا انفصام عند الناس، رغم أن المرشحين الموجودين لا يمثلوا خطر على شعبية الرئيس. 

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”: “هل الرئيس هيقدم برنامج ولا هيكتفي بحكاية وطن، خصوصا إنه في الانتخابات السابقة لم يكن هناك برنامجًا انتخابيًا، والطبقة الوسطى انهارت، والشعب المصري محدش يقدر يتنبأ به”. 

وقال عيسى: “محتاجين الرئيس يقولنا هنعمل إيه في الديون وارتفاع الأسعار، وهل ستعود الأدوار السياسية الحقيقية للبرلمان، وعودة انتخابات المحليات، لينا 16 سنة مفيش انتخابات محليات، هل البرلمان سيعود عفيًا للحياة السياسية”.  

وتساءل: “هل أحزاب المعارضة لو دعت بكرة الصبح دعت لتجمعات شعبية أو احتفالات أكتوبر ستقبل؟”، مضيفًا: “من حق الأحزاب المعارضة الدعوة للاحتفال، هل سيتم التعامل معها بتسامح أمني، مش عايزين حالة فصام بين الواقع والكلام اللي بيقال”. 

وتابع أن المرشحين لرئاسة الجمهورية لهم كل التقدير والاحترام، من بينهم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل ولكن هو لا يملك شعبية في الشارع وغير معروف كوجه سياسي أو جماهيري، وما ينطبق على عبد السند يمامة ينطبق على حازم عمر المرشح المتوقع لخوض الانتخابات. 

وقال عيسى: المرشح الثالث هو فريد زهران وهو رئيس حزب وله أعضاء في البرلمان وحاضر في النخبة السياسية، موضحًا أنه لم يطرح نفسه من قبل في عضوية برلمان أو لم يظهر في ظهور إعلامي مكثف، هو شخصية واعية وناضجة ومثقفة لكن الوزن الشعبي غائب ووجوده داخل النخبة. 

ونوه إبراهيم عيسى، بأن كافة تصريحات المرشحين للانتخابات أمام الرئيس السيسي موافقين على سياسات الرئيس، وهذا يجعل الجميع في منتهى الاندهاش، معقبًا: “بتترشح ضده ليه.. من أعلنوا الترشح للانتخابات أمام الرئيس ليس لهم وزن جماهيري في الشارع”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *