أزمة الوزن الزائد للمتقدمات بمسابقة الـ30 ألف معلم تصل البرلمان.. ونائبة في سؤال برلماني: غير منطقي ومخالفة للقانون وتمييز صريح 

حنان حسني يشار: الأهم التركيز على كفاءة الجوانب العقلية والمعرفية والشخصية واللياقة الصحية للمعلم لأنها أساس العملية التعليمية  

كتب: عبد الرحمن بدر 

وصلت أزمة الوزن الزائد للمتقدمات لمسابقة تعيين 30 ألف معلم إلى البرلمان، بعد الشكاوى التي انتشرت مؤخرًا، من الظاهرة. 

وكانت (درب) نشرت تقارير عن أزمة الوزن الزائد التي تسببت في رفض بعض المتقدمات من المسابقة رغم اجتياز الاختبارات.  

وتقدمت النائبة الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بشأن معايير اختيار المتقدمين لمسابقة تعيين 30 ألف مُعلم. 

وقالت النائبة في سؤالها إنه نتيجة للعجز الشديد في المعلمين الذي وصل إلى ٤٠٠ ألف معلم في جميع المراحل التعليمية، تم الإعلان العام قبل الماضي عن تعيين ١٥٠ ألف معلم على خمس سنوات كل عام ٣٠ ألف معلم، وبالفعل تم الإعلان عن مسابقة التعيين العام الماضي وتم تحديد مرحلة رياض الأطفال والتعليم الابتدائي للمتقدمين، وكان عددهم ٢٤٠ ألف معلم تمت تصفيتهم إلى ٣٠ ألف معلم بعد تجاوز كل الاختبارات والشروط. 

وتابعت: نتيجة عدم وجود مخصصات مالية من ميزانية ٢٠٢٢/٢٠٢٣ لهذه المسابقة بالتربية والتعليم أو موافقة وزارة المالية ورغم ذلك تم ترحيل هذه الدفعة لميزانية ٢٠٢٣ /٢٠٢٤ وتم وضع اختبارات جديدة، ووجب على المتقدمين تجاوزها مثل الاختبارات الرياضية واللياقة وكشف هيئة للمتقدمين، إلا أن المفاجأة عندما استبعدت وزارة التعليم الكثير من المتقدمات بسبب السمنة والوزن الزائد، وعدم وجود لياقة رياضية. 

وأضافت أنها تلقت شكاوى عدة باستبعاد الكثير من المتقدمات لشغل وظيفة معلم رياض أطفال بسبب وزنها الزائد (السمنة)، بعد مرورها بكل التدريبات والاختبارات لمدة سنة كاملة في مسابقة تعيينات ليس لها ميزانية من الأساس، ويتم استبعادها بسبب السمنة وهو أمر غير قانوني ولا دستوري. 

وأكدت النائبة أن عدم قبول المعلمين في مسابقة الـ30 ألف معلم بسبب الوزن الزائد غير منطقي ومخالفة وتميز صريح. 

واختتمت: الأهم التركيز على مدى كفاءة الجوانب العقلية والمعرفية والشخصية واللياقة الصحية للمعلم والمهارات التي يتمتع بها، لأنها أساس العملية التعليمية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *