الأطباء تنشر رؤيتها لتطوير الصحة على مائدة الحوار الوطني: الهجرة وتدني الأجور والمعاشات وغياب الأمان المهني والوظيفي (تفاصيل)
كتبت: ليلى فريد
قالت نقابة أطباء مصر إنها خاطبت الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب برؤية النقابة في الحوار الوطني والذي دعا إليه رئيس الجمهورية في حفل إفطار الأسرة المصرية.
وذكرت النقابة في بيان السبت، أنه تمثلت رؤية النقابة لتنفيذ الحوار الوطني، وتحقيق أغراضه في ضرورة مشاركة الجهات المعنية في مناقشة القضايا واستخلاص توصيات يتم تنفيذها بجدول زمني واضح.
وتابعت أنها عرضت نقابة المحور الذي تهتم بعرضه والمشاركة فيه وهو “تطوير المنظومة الصحية لتقديم خدمة صحية وقائية وعلاجية متوافقة مع المعايير العالمية”، وحددت النقابة محورين أساسيين لتحقيق هذا الهدف وهما العامل البشري والعامل المادي.
وأضافت أن النقابة سردت أسباب عزوف الأطباء عن العمل الحكومي وسعيهم للهجرة خارج مصر، ولخصتها في تدني الأجور والمعاشات، وغياب الأمان المهني والوظيفي، والتحفز المجتمعي السلبي، والتعسف الإداري، وبيروقراطية وتعقيدات تراخيص المنشآت الطبية الخاصة وافتقاد الرعاية الصحية والاجتماعية الكافية.
وقال البيان إن نقابة الأطباء طرحت في رؤيتها إلى الحوار الوطني أهم بنود ضعف العامل المادي وتمثلت في افتقاد كثير من المستشفيات للأجهزة الطبية اللازمة لتقديم الخدمة وافتقادها لأدوات التدريب للأطقم الطبية، ومعوقات متابعة الأطباء للدراسات العليا، وعدم وجود توصيف مهني تبعاً للوظيفة والدرجة المهنية للأطباء وافتقاد بعض كليات الطب للمعايير الضامنة لجودة وكفاءة التعليم الطبي.
وتابعت أنه لا بد من علاج حقيقي لهذه المشكلات تشترك في وضع روشتة تنفيذها جميع الجهات المعنية التنفيذية والتشريعية والنقابية في إطار خطة زمنية محددة، وأكدت أن الحلول الحقيقية تتمثل في زيادة أجور الأطباء وعمل معاش تكميلي، إصدار قانون المسؤولية الطبية بشكل يعالج قضايا الضرر الطبي في إطار عادل، تذليل العقبات والتعقيدات في تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، وقواعد واضحة ومعممة للتعامل مع وقائع الاعتداءات على المنشآت الصحية وميثاق شرف إعلامي عند تناول قضايا مهنة الطب والاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية للأطباء.