إضراب علاء عبد الفتاح عن الطعام يدخل يومه الـ16.. ووالدته: تقدمنا ببلاغ جديد للنائب العام للاستماع لأقواله وتوفير الرعاية الطبية له

د. ليلى سويف: هل النيابة أو إدارة السجن هتتخذ أي إجراء من اللي مفروض قانونا تتخذها لما يبقى فيه سجين مضرب عن الطعام؟  

كتبت: ليلى فريد  

دخل المدون علاء عبد الفتاح اليوم الـ16 لإضرابه عن الطعام داخل محبسه، للمطالبة بانتداب قاضي تحقيقات للتحقيق في الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالانتهاكات التي تعرضلها، وزيارة من القنصلية البريطانية له في محبسه. 

وقالت والدته الدكتورة ليلى سويف: “النهارده تقدمنا ببلاغ جديد للنائب العام قيد برقم ١٨١٣٦ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام بنبلغ إن علاء مستمر في الإضراب، للاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب”. 

وتابعت: “هل النيابة أو ادارة سجن شديد الحراسة 2 بطرة حتتخذ أي إجراء من اللي مفروض قانونا تتخذها لما يبقى في سجين مضرب عن الطعام؟ الله أعلم”. 

وكانت المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم  ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التى كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب. 

وقالت ليلى سويف: “لما زرت علاء يوم الأربعاء 13 أبريل ماكانش في أي إجراء اتاخد (في حدود علمه وعلمنا) وعلاء كان مستمر في الإضراب”. 

وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.   

وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.   

صدر الحكم ضد علاء بالسجن 5 سنوات والمراقبة الشرطية 5 سنوات أخرى، أي عليه يوميا أن يظل في قسم الشرطة منذ الساعة 6 مساءً وحتى الـ6 من صباح اليوم التالي، معاناة جديدة تضاف لقوائم الاستهداف ضد علاء فقط لكونه معارضا سياسيا.   

ولحوالي 6 أشهر، ظل علاء ملتزما بمراقبته الشرطية اليومية، والتي كثيرا ما تحدث عن سوء أوضاعها وسوء أماكن احتجازه التي تستمر يوميا لمدة 12 ساعة.