الخارجية بعد التوقيع على بيان “قمة العلا”: يتحتم البناء على هذه الخطوة الهامة لدعم علاقات عربية قائمة على حُسن النوايا
البيان: مصر حريصة على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو التكاتُف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت وزارة الخارجية إنه غادر وزير الخارجية، سامح شكري، المملكة العربية السعودية، عائداً إلى أرض الوطن بعد أن قام بالتوقيع اليوم ٥ يناير الجاري على (بيان العلا) الخاص بالمصالحة العربية.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، أنه يأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامُن بين دول الرباعي العربي وتوجههم نحو تكاتُف الصف وإزالة أية شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم؛ مع حتمية البناء على هذه الخطوة الهامة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.
واختتم البيان: “تُقدّر مصر وتثمّن كل جهد مخلص بُذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية”.
يذكر أنه وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق من الثلاثاء.
وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالدورين الكويتي والأميركي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.
واعتبر ولي العهد السعودي أن “الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة”، وأضاف: “نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي”.
وقال الأمير إنه سيتم توقيع بيان العلا خلال القمة الخليجية. وقال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إن المشاركين اتفقوا على توقيع بيان العلا في هذه القمة.
وأضاف: “نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك”، مشيرا إلى أن “إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن”.
ومن جهة أخرى، ثمن أمير الكويت دور القيادة المصرية ودعمها لقضايا المنطقة.