بعد إعلان وزير التعليم إنفاق 500 مليار جنيه بـ6 سنوات.. كمال مغيث: جريمة دستورية وقانونية.. من حق الناس أن تعلم فيم وكيف أنفقت؟
الخبير التعليمي: أساسى مرتبات المعلمين توقف عند ٢٠١٤.. ولم تبن مدارس جديدة خلال تلك الفترة
عبد الرحمن بدر
رد كمال مغيث، الخبير التعليمي على تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم التي قال فيها إن الدولة أنفقت على التعليم 500 مليار جنيه خلال الست سنوات الأخيرة، وإن هناك مليارات تم إنفاقها على المنصات الإلكترونية التعليمية.
وقال مغيث في حسابه على (فيس بوك)، اليوم الاثنين: “500 مليار جنيه أنفقت على تطوير التعليم في ست سنوات، ومع هذا توقف أساسى مرتبات المعلمين عند نفس السنة ٢٠١٤، وهذا مايعد جريمة دستورية وقانونية.. ولم تبن رغم ذلك مدارس جديدة”.
واختتم: “أليس من حق الناس أن تعلم فيم؟ وكيف أنفقت تلك الأموال الطائلة؟”.
يذكر أن وزير التعليم قال بالأمس في تصريحات تليفزيونية إن هذا العام يعتبر عام تقدير المعلم، موضحا أن المعلمين الذين سيقومون بالعمل في القنوات التعليمية ومجموعات التقوية وكتب تفاعلية ودروس الكترونية سيكون لديهم جزء من أي دخل يأتي، منوها في الوقت ذاته بأن المنصة الإلكترونية تكفيك عن الذهاب إلى أي درس خصوصي.
وبخصوص مجموعات التقوية وكيفية عملها، قال إن الوزارة تعمل على هذا الموضوع ليل نهار وسيخرج قرار وزاري الثلاثاء المقبل يشرح كل ما يتعلق بمجموعات التقوية.
وفيما يتعلق بمنصة إدارة التعلم الخاصة بالمرحلة الثانوية، أوضح أن مناهج الصف الثالث الثانوي يتم مراجعتها الآن وستكون موجودة قبل بدء الدراسة بأسبوع.
وشدد في الوقت نفسه على أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة تعمل كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الأولاد من الوباء، وستقوم الوزارة بعمل خط ساخن للتبليغ عن الحالات وكول سنتر وسنكلف المديريات ومدراء المدارس بأشياء محددة، وسنرسل التعليمات اللازمة للتعامل مع فيروس كورونا.
وبشأن الأبناء في الخارج، قال شوقي إن القنوات التعليمية متاحة لهم وكذا المنصات وسيتم امتحانهم مثل الأولاد في مصر على التابلت في لجنة وليس في المنزل.
وبشأن المصروفات الدراسية في المدارس الحكومية بمصر، قال وزير التربية والتعليم، إن هناك فئات كثيرة في مصر معفاة من سداد الاشتراكات والخدمات الإضافية والأنشطة بمختلف المراحل التعليمة وهم أبناء شهداء ثورة 25 يناير وأبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاة وأبناء شهداء ضحايا الارهاب، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن الإجتماعي وتكافل وكرامة والطلاب يتامى الأب، وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل والمطلقة والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبورماده في البحر الأحمر ومدارس شمال سيناء وغيرهم.