منى سيف: والدتي تنتظر التعليمات حول إدخال مستلزمات لعلاء من عدمه.. وسمحوا بمستلزمات سناء باستثناء الكتب والمكسرات والراديو
كتب- حسين حسنين
قالت منى سيف، شقيقة الناشطة السياسية المحبوسة احتياطيا سناء سيف، إن إدارة سجن القناطر وافقت على إدخال مستلزمات لسناء في محبسها، ولكن في الوقت نفسه رفضت إدخال الكتب والراديو والمكسرات.
وأضافت منى، في حسابها بـ”فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، أنها حاولت فهم أسباب منع إدخال الكتب خاصة وأنهم نجحوا في السماح بإدخال كتب في مرات سابقة، ولكن دون رد.
في السياق نفسه، توجهت صباح اليوم الدكتورة ليلى سويف، إلى أمام سجن طره بالمعادي لإدخال مستلزمات لنجلها علاء عبد الفتاح واستلام خطاب منه للاطمئنان عليه، ولكنها مازالت تنتظر حتى الآن.
وأشارت منى إلى انتظار والدتها ليلى سويف الرد حول إدخال مستلزمات علاء، قائلة “ماما وصلت عند طرة واخدوا منها قائمة الحاجات اللي جايباها وفي انتظار التعليمات”.
وتواجه سناء سيف اتهامات بالترويج لارتكاب جريمة إرهابية، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، إساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بتعمد نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، استخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية.
يذكر أن 8 منظمات حقوقية قد أدانت سلسلة الانتهاكات التي تتعرض لها أسرة الناشط والمدون المحبوس احتياطيًا علاء عبد الفتاح، كان آخرها حين تم اختطاف شقيقته سناء سيف من أمام مكتب النائب العام من قبل قوة شرطية أثناء محاولتها تقديم بلاغ في الاعتداءات التي تعرضت لها وأسرتها أمام سجن طرة أمس.
واعتقلت قوة من رجال الأمن يرتدون زيًا مدنيًا –لم يفصحوا عن هوياتهم- سناء سيف، ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة، حيث قررت أمن الدولة قررت حبسها 15 يومًا، بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية.
بينما كانت أخبار علاء عبد الفتاح قد انقطعت عن أسرته منذ تعليق زيارات السجون لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وتعذر نقل المتهمين لحضور جلسات تجديد الحبس. وتثير هذه الممارسات العنيفة –طبقا لبيان المنظمات– ضد أسرة علاء عبد الفتاح القلق حول وضعه داخل السجن.