ضياء رشوان ينعى محمد منير.. ويحيى قلاش: آن لك أن تستريح وتهدأ روحك القلقة بعدما اخترت ماهو خير وأبقى
عبد الرحمن بدر
نعى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الزميل محمد منير، الذي رحل اليوم الاثنين، وقال رشوان إنه ينعى ببالغ الحزن والأسى الزميل الصحفي محمد منير، عضو نقابة الصحفيين الذي وافته المنية اليوم.
وقال إنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لشقيقه الزميل حازم منير مدير تحرير جريدة الوطن، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان.
بدوره نعى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، منير، وقال: “رحل الأخ والزميل العزيز محمد منير .. تدخلت لدى إدارة مستشفى العجوزة لإدخال التليفون له حتى يتواصل مع أحبته وترتفع روحه المعنوية، لم ينتظر وتوقف قلبه العليل فجأة، انتظرت المديرة الإدارية للمستشفى التي وعدتني بإدخال التليفون له حتى أهاتفه بعد الاستجابة إلى طلبه حتى جاء صوتها البقاء لله لم ألحقه”.
وأضاف قلاش: “مع السلامة يا محمد آن لك أن تستريح وتهدأ روحك القلقة بعد أن اخترت ماهو خير وأبقى.. تغمدك الله برحمته والبقاء له وحده”.
يذكر أن الموت غيب الاثنين، الكاتب الصحفي، محمد منير، عن عمر ناهز 65 عاما بعد تدهور حالته الصحية بعد واقعة القبض عليه ثم الإفراج عنه.
وكتب محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “البقاء لله.. الأستاذ محمد منير في رحمة الله، مع السلامة يا عم محمد.. الله يرحمكم ويغفر لك”.
وقال عبدالحفيظ في تصريح لـ”درب”، “عرفت من حازم منير شقيق الفقيد، أن الكاتب الراحل تعرض لمشكلة في التنفس صباح اليوم، كذلك مشكلة في عضلة القلب، ثم توفي منذ نصف ساعة في مستشفى العجوزة”.
كان الزميل محمد منير قد أعلن عن تدهور صحته عقب إخلاء سبيله من سجن ليمان طره في 4 يوليو الحالي، وقال منير أثناء حبسي كشف الفحص الطبي بمستشفى ليمان طرة عن إصاباتي بجلطة وقصور في وظائف الكلى، وفي اليوم الثاني للفحص تم الإفراج عني، وبعد يومين تدهورت حالتي وخاصة وإنني غير قادر على تحديد خطة علاج أو الحجز في مستشفى وهو ما كنت أفعله، والله منذ سنوات مع كثير من الزملاء عندما كنت محررا للصحة، ولكني الآن وأنا في شدة التعب غير قادر على مساعدة نفسي، كما أن تكلفة حصتي من العلاج والفحوصات تفوق إمكانياتي المادية المحدودة.
يذكر أن ضياء رشوان نقيب الصحفيين وحازم منير شقيق الزميل الصحفي محمد منير قالا الخميس الماضي، إن نيابة أمن الدولة العليا أخلت سبيل الكاتب الصحفي محمد منير الذي كان محبوسا احتياطيا علي ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020، من دون ضمانات.
وذكر بيان صادر باسم المجموعة الاعلامية المتابعة للقضية، أن محمد منير كان محتجزا في مستشفي ليمان طرة حيث خضع لفحوص طبية عدة لمعاناته من بعض الأمراض.
وفور صدور قرار النيابة غادر الزميل محمد منير مستشفى السجن إلى منزله مباشرة بعد تنفيذ إجراءات إطلاق سراحه بسرعة وسهولة ودون أي عوائق.
وظهر منير في فيديو على صفحته الشخصية على الفيسبوك يتنفس بصعوبة مطالبا بحجزه في مستشفى المنيرة لاستمرار علاجه.
وكانت أسرة الكاتب الصحفي محمد منير – 65 عاما – أعلنت في منتصف يونيو الماضي، أن قوة من الشرطة قامت باختطافه من شقته بمنطقة الشيخ زايد واقتياده لمكان مجهول.
وجاءت واقعة القبض على منير بعد 24 ساعة من نشره فيديو مصور من كاميرات مراقبة لقيام قوة أمنية باقتحام شقته في الهرم على مرحلتين، وبعثرة محتوياتها.
وقال عبدالحفيظ في تصريح لـ”درب”، “عرفت من حازم منير شقيق الفقيد، أن الكاتب الراحل تعرض لمشكلة في التنفس صباح اليوم، كذلك مشكلة في عضلة القلب، ثم توفي منذ نصف ساعة في مستشفى العجوزة”.