أسرة الصحفي خالد ممدوح: قوة أمنية داهمت منزلنا فجراً واعتقلت خالد بعد الاعتداء علينا
الأسرة: الأمن ابتزنا لمعرفة مكانه ومنعنا من مغادرة المنزل.. وخاطبنا وزارتي الداخلية والعدل ونقابة الصحفيين
قالت أسرة الصحفي خالد ممدوح، إن قوة أمنية مكونة حضرت في سيارتين ميكروباص وسيارة شرطة، ألقت القبض عليه من أمام منزله، فجر أمس الثلاثاء 16 يوليو 2024، دون توضيح الأسباب، في الوقت الذي اعتدى عدد منهم على أفراد من أسرته بدنيا ولفطيا.
وقال ناجي كامل، شقيق زوجة ممدوح، إنه في الثانية فجر الثلاثاء فوجئت الأسرة بقوة من الأمن الوطني تداهم المنزل للسؤال عن خالد، الذي لم يكن موجودا في ذلك الوقت، قبل أن يقوموا بتفتيش البيت وبعثرة محتوياته، وجمع الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والاطلاع على محتوياتها، ثم بدؤوا يسألون عن مكان وجود خالد الذي كان مع ابنه خارج المنزل.
وأضاف: “بعد فترة قصيرة، وصل خالد إلى أسفل المنزل، فاحتجزوه هناك واستمروا في تفتيش المكان بشكل عنيف واعتدوا على الموجودين لفظياً، عندما حاول النجل الأكبر لخالد الصعود للاطمئنان على والدته وخالته والأطفال، اعتدوا عليه بدنياً، وبعد انتهاء التفتيش، أخذوه وصادروا الأجهزة وغادروا، وظلت مجموعة من القوة الأمنية تحت العقار حتى الصباح”.
وتابع كامل: “عند حوالي الساعة الثامنة صباحا، كانت شقيقتي الثانية، التي كانت تقضي الليلة هناك بالصدفة مع أطفالها، تستعد للخروج لحضور موعد مهم مع طبيب، لكنهم منعوها من الخروج وأمروها بالصعود مجدداً، وبقينا في حالة من عدم الفهم حتى غادروا بعد فترة”.
وأشار إلى أنه: “قبل القبض على خالد، كان عناصر الأمن يبتزون الموجودين لمعرفة مكانه، فهددوا أختي بأخذ أطفالها وهددوا الأطفال بأخذ أمهم”، كاشفا عن إرسال الأسرة تلغرافات إلى وزارة الداخلية ووزارة العدل بشأن الواقعة، ومحاولتها إرسال تلغراف إلى النائب العام، قبل إخبارهم بأن الخدمة غير متاحة، كما أبلغت نقابة الصحفيين بالواقعة.
وتابع: “خالد يعمل صحفياً منذ أكثر من 25 سنة، ومعظم الأماكن التي عمل فيها كانت خارج مصر مثل MBC، عمله الصحفي مرتبط بملفات خارجية ليس لها علاقة بمصر، ولهذا السبب نحن مصدومون من اعتقاله، دون أي معلومة عن مكان تواجده أو أسباب الاعتقال”.